لم يستبعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول وفد الحركة في الحوار مع حركة حماس عزام الأحمد إمكانية الاجتماع بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. حال تعثر توصل الوفدين اللذين يلتقيان اليوم في القاهرة علي اسم المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة. ولفت الاحمد في تصريح لوكالة اكي الايطالية للانباء إلي انه في حال تعثر الاتفاق بين وفدي الحركتين علي اسم مرشح لرئاسة الحكومة, فان احد الاساليب الممكنة هو دعوة الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للانضمام إلي الوفدين من أجل حل اي اشكاليات قد تنشأ رغم اننا نأمل ان نتمكن من الاتفاق في إطار الوفدين. من جهة ثانية: أكد الاحمد ان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ليس المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة لافتا إلي انه ليس صحيحا ان لدينا في فتح مرشحا واحدا ووحيدا دون اعطاء مزيد من التفاصيل! في غضون ذلك أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا امس معارضة إسرائيل لأي محاولة للحصول علي اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية وقال إن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد لاستئناف عملية السلام المتعثرة. وأضاف عقب اجتماع في روما مع نظيره الايطالي سيلفيو برلسكوني إن اي قرار من الأممالمتحدة من شأنه أن يعرقل عملية السلام. وقال أولا سينتهك الاتفاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل لكنه سيزيد الموقف الفلسطيني تصلبا لأنه إذا تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة المواقف الفلسطينية قبل المفاوضات فلماذا يقدمون علي التفاوض؟.وقال نتانياهو مثل هذا القرار مدعوم بأغلبية ساحقة بما في ذلك من البلدان الرئيسية في العالم.. هذا يمكن فعليا أن يدفع عملية السلام إلي الوراء من خلال زيادة المواقف الفلسطينية تصلبا