تفقد الدكتور خالد عبد الغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, مساء أمس, منشآت أول مجمع للجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية, والذي يضم6 فروع لجامعات كندية, حيث تفقد الأعمال الإنشائية لثلاث منشآت من إجمالي8 منشآت من المقرر إقامتها في المجمع التعليمي الأول بالعاصمة الجديدة. وقال الوزير: إنه من المقرر بدء الدراسة بفروع المرحلة الأولي من تلك الجامعات سبتمبر المقبل, بعد استكمال الإنشاءات ووضع الهيكل التنظيمي لعملها, لافتا إلي أنه سيتم ضخ استثمارات مصرية وكندية بقيمة1.7 مليار جنيه لإنشاء المجمع وتخصيص أحد المباني للبحث العلمي والتطوير, ويقام المجمع علي مساحة50 فدانا وسيتم بناء المباني علي مساحة20% من إجمالي الأرض المخصصة للمجمع, والذي يضم كليات: الهندسة والدراسات المهنية وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية وكلية الصيدلة. وأشار الوزير إلي أن هناك مجمعات أخري في العاصمة الإدارية تضم فروعا لجامعات أمريكية وبريطانية ونمساوية ومجرية وألمانية, إضافة إلي إنشاء مدينة للعلوم. ومن جانبه, قال الدكتور مجدي القاضي, رئيس مجلس إدارة أول مؤسسة خدمات تعليمية مصرية كندية, تضخ استثمارات في التعليم العالي بالعاصمة الجديدة, إن المشروع يحصل علي الدعم الكامل من الحكومتين المصرية والكندية بما في ذلك دعم الشئون العالمية بكندا, وكذلك السفارة الكندية في مصر والاعتراف الدولي, مشيرا إلي أنه من المتوقع حدوث إقبال طلابي كبير من طلاب الدول العربية والإفريقية المحيطة, علي الالتحاق بالمجمع, بحيث يكون نصف المقبولين من الوافدين, مشيرا إلي أن تكلفة الدراسة بالنسبة لهؤلاء الوافدين ستقل عن التكلفة التي يتكبدها الطلاب الوافدون عند التحاقهم بالجامعات الكندية في كندا بالإضافة إلي الاعتراف بالدرجات العلمية الكندية وتغطية العديد من المجالات التعليمية كما أنها سوف تعتمد علي الأقمار الصناعية كما يحصل الخريجون علي شهادة كندية معتمدة ممنوحة من أحد الشركاء الكنديين, وتخضع عمليات القبول والتخرج لهذه البرامج إلي القواعد والمعايير الخاصة بمجمع. وأكد القاضي أن هناك متابعة أسبوعية من الرئاسة لما تم إنجازه بخلاف متابعة شبه يومية من الوزير, مشيرا إلي أنه تم إنجاز35% من الإنشاءات, وقال القاضي: إن مقولة: إن الجامعات الأجنبية تؤثر علي الهوية التعليمية والثقافية للدولة المصرية غير صحيح بالمرة, لافتا إلي أن التخوف من الجامعات الأجنبية ليس موجودا في العالم والذي يلجأ إلي العولمة وتحريك الطلاب بين المجتمعات المختلفة إضافة إلي التجارة الحرة. وأكد أن الشهادات التي سيتم منحها ستكون من الجامعات الكندية, لافتا إلي أن شروط القبول وتجهيزات المعامل كلها كندية والدراسة والبرامج كندية والقواعد والضوابط وشروط التخرج كندية و50% من أعضاء هيئة التدريس سيأتون من الجامعات الكندية.