انطلاقا من سجلها الحافل بالنجاحات والإسهامات التعليمية المتميزة، نظمت مؤسسة كانويل Canwell للاستشارات التعليمية في الشرق الأوسط، زيارة ميدانية لمقر الجامعة الكندية UCE بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في حضورالأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، ومعالي السفير جيس داتون سفير كندا بالقاهرة، الدكتور ممدوح شكرى رئيس جامعة يورك الكندية سابقًا، والدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة لشركة كانويل ، ود. حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، فضلا عن حضور وفد ممثل لعدد من الجامعات الكندية الدولية، وذلك بهدف متابعة ما تم إنجازه على أرض الواقع. وفي بداية الزيارة، أكد أ.د. خالد عبد الغفار على قوة ومتانة العلاقات التى تربط بين مصر وكندا، وخاصة في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مشيرًا إلى أن كندا تأتي في مقدمة الدول التي تم الاتفاق معها على إنشاء جامعة في مدينة العلوم بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ بحيث تضم فروعًا لأهم خمس جامعات كندية، معربًا عن سعادته بالخطوات التي تم تنفيذها في هذا المشروع، ووجه بضرورة الانتهاء منه فى أقرب وقت ممكن. كما أبدى الوزير دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع حتى يكون نواة لمدينة العلوم التي من المنتظر أن تضم فروعًا لأهم الجامعات الأجنبية (الأمريكية، والبريطانية، والنمساوية، والمجرية، والألمانية)، وتضم برامج علمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل. وأوضح د.عبد الغفار أن إنشاء مدينة للعلوم في العاصمة الإدارية الجديدة يأتي فى إطار العلاقات المثمرة والبناءة التى تربط بين مصر ومختلف دول العالم، بالإضافة إلى حرص الدولة المصرية على النهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا فى مصر، بما يساهم فى دعم التنمية المستدامة بالدولة 2030، وتوفير فرص تعليم جامعي أفضل داخل مصر، بما يتناسب مع التطورات العالمية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية، وإعداد خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية. هذا ومن جانبها تهدف مؤسسة كانويل Canwell إلي تطوير التعليم في مصر والشرق الأوسط عن طريق إتاحة فرص أكبر لنشر التعليم الكندي عن طريق مؤسسات تعليمية متميزة تتبني مناهج تعليمية كندية والمعروفة بريادتها في مجال التعليم الدولي. كما تهدف المؤسسة التي أُسست وفقا للقانون المصري في عام 1997، إلي العمل علي امتلاك وإدارة وتطوير المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط. كما يمتد نشاط مؤسسة كانويل إلي الخليج العربي والشرق الأوسط ، وتبلغ قيمة أصولها الحالية 960 مليون جنيه. ويعد هذا الصرح التعليمي الكبير(UCE ) والمملوك لشركة كانويل، والمقرر افتتاحه في سبتمبر 2018، بمثابة مقراً للجامعة الكندية الدولية ومركزاً للتعليم الكندي المتميز في مصر، شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، وذلك على مساحة 50 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، ويضم 6 كليات هي: كلية الهندسة، كلية الدراسات المهنية، كلية إدارة الأعمال، كلية العلوم الإنسانية، الدراسات الاجتماعية وكلية الصيدلة. والجدير بالذكر أن مؤسسة كانويل Canwell تقوم بهذا الدور الإقليمي انطلاقا من إيمانها بمسئوليتها المجتمعية تجاه إثراء المجتمع التعليمي في مصر والشرق الأوسط عن طريق إتاحة تعليم متميز يطور المنظومة التعليمية والمهارية بالمنطقة. ومن جانبه بدأ الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة شركة كانويل Canwell كلمته قائلا: " نفخر بتشريف الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار لمقر الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية، ومتابعته لما تم إنجازه من أعمال حتي الأن. تلك الزيارة التي تؤكد علي دعم وزارة التعاليم العالي لنا من أجل تقديم هذا الصرح التعليمي الكبير الذي سيعد مركزاً إقليمياً للتعليم العالي الكندي المتميز في مصر والشرق الأوسط. كما أتوجه بخالص الشكر للسيد جيس داتون علي مشاركته لنا في هذه الفعاليات الهامة، وعلي توفيره الدعم الكامل لإنجاح هذا الصرح التعليمي الكبير، والذي يؤكد علي حرص السفارة الكندية علي إحداث طفرة في المنظومة التعليمية ودعمها المستمر للتعليم في مصر" . وأضاف الدكتور مجدي القاضي قائلا: " إن الجامعة الكندية في مصر (UCE )هي الخيار الأفضل لمن يبحث عن تعليم كندي متميز معترف به دوليا سواء من الطلاب المصريين، أوالقادمين من دول الخليج، والدول الإفريقية. كما نهدف إلي تقديم خريجين مؤهلين ومتميزين سيكون لهم أبلغ الأثر في تنمية المجتمع والعمل علي تقدمه". ويعد هذا الصرح التعليمي الكندي الكبير هو النموذج الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، كما يتماشي في ذات الوقت مع استراتيجية الدولة وخطتها الطموحة لتوفير تعليم أجنبي متميز داخل العاصمة الإدارية الجديدة. وبالتالي تنفرد الجامعة الكندية UCE بالريادة في مجال التعليم الدولي من خلال ما يقدمه من مناهج تعليمية كندية متطورة. وجدير بالذكر أن الجامعة الكندية تتكون من 8 مباني، من المخطط أن يخصص 7 مباني منهم للأغراض التعليمية، بينما يخصص المبني الثامن للبحث العلمي والتطوير. وسيتم بناء تلك المباني على مساحة 20% من إجمالي الأرض المخصصة للمجمع، علماً بأن تكلفة تلك الإنشاءات تبلغ 1.7 مليار جنيه مصري. وبجانب حصول UCE علي الدعم الكامل من الحكومتين المصرية والكندية بما في ذلك دعم الشئون العالمية بكندا وكذلك السفارة الكندية في مصر والاعتراف الدولي، تنفرد الجامعة الكندية UCE بفريق عمل علي درجة عالية من الكفاءة والمهنية ، وبأسعار تنافسية، بالإضافة إلي الاعتراف بالدرجات العلمية الكندية وتغطية العديد من المجالات التعليمية. وتساهم التسهيلات المتميزة عالمياً والتي تدعمها الاستثمارات ورأس المال الذي سيوفره المؤسسون، وكذا التعليم العالي المتميز والذي يسانده الشراكة الإستراتيجية مع بعض الجامعات الكندية الراقية في تحقيق النمو الإستراتيجي المستدام، فضلا عن مساهمة تلك الشراكة في إتاحة الفرصة كي تدار الجامعة الكندية UCE بواسطة فريق إدارة كندي يخضع لمعايير الجودة الخاصة بالجامعات الكندية المشاركة. كما يحصل الخريجون على شهادة كندية معتمدة ممنوحة من أحد الشركاء الكنديين، وتخضع عمليات القبول والتخرج لهذه البرامج إلي القواعد و المعايير الخاصة بمجمع الجامعات الكندية. ومن أجل تقديم خدمة تعليمية متطورة ومتكاملة للتعليم الكندي، سوف تعمل الجامعة الكندية UCEبالأقمار الصناعية، كما سيتم الإستعانة بأعضاء هيئة تدريس علي درجة عالية من الكفاءة والمهنية، فضلا عن توفير كافة الموارد والخدمات التعليمية اللازمة لضمان الدرجة العلمية الممنوحة للخريجيين . هذا ويسعي القائمون علي هذا الصرح التعليمي إلي وضعه علي قائمة أفضل الجامعات الإقليمية للتعليم العالي، والتي تهدف إلي جذب 50% من المستهدف من الطلاب من إفريقيا والشرق الأوسط. وخلال هذا العام تم توقيع العديد من الاتفاقيات الأولية مع بعض الجامعات الكندية لتلبية احتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
