التقي اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية مع مجلس إدارة نادي الإسماعيلي أمس بمكتبه وبحث كيفية الخروج من الأزمة التي حدثت عقب لقاء طلائع الجيش الذي شهد خسارة الفريق بهدف دون رد وضياع أغلي ثلاث نقاط في الموسم وتقلصت إلي حد كبير الآمال والطموحات في المنافسة علي درع الدوري. ودرس المحافظ مع المجلس التوصية التي صدقوا عليها بالانسحاب من الدوري من جميع الجوانب وأعلن تضامنه في ضرورة ان يحصل الإسماعيلي علي حقوقه الكاملة دون نقصان أو تجاهل لاسمه وسمعته ووعدهم برفع ملف القضية إلي أعلي مستوي بالدولة حتي يحصل كل طرف في هذه الازمة علي حقه. ورفض اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية سياسة لي الذراع التي يحاول البعض تطبيقها ضد النادي وفي الوقت نفسه طالب جميع عناصر اللعبة في الإسماعيلي بضبط النفس وان كل شيء سوف يكون علي مايرام ولن تخلط الأوراق ويجب ان يتحمل اتحاد الكرة الخطأ الفادح الذي وقع فيه عندما اسند لقاء الفريق الأخير لطاقم تحكيم مصري في حين كلف حكاما عربا لإدارة مباراتي الزمالك والأهلي مع اتحاد الشرطة وبتروجت في الأسبوع نفسه. وصرح محافظ الإسماعيلي بأنه يعي جيدا ابعاد هذه المشكة ورد الفعل المعاكس من جانب إدارة النادي والجماهير لها ويجب ان تتم محاسبة من افتعل هذه الازمة بالطرق المشروعة التي تكفلها اللوائح بعيدا عن أي أمور أخري. وقال إن مجلس الإدارة يقوده اشخاص يتمتعون بالحكمة وبعد النظر وهم لن يتركوا ناديهم يدخل النفق المظلم وشعرت بالطمأنينة لتحركاتهم الإيجابية. وأضاف أنه لايعقل ان يبعد الإسماعيلي عن المنافسة وهو في دائرتها بفعل فاعل وهذا ماحدث في مباراة طلائع الجيش وبعد هدوء العاصفة الحالية علي خير اتمني ان تلعب الظروف لمصلحة الفريق ويعود لدائرة الصراع من جديد في اللقاءات الستة المتبقية. وأشار اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية إلي ان فريق الإسماعيلي يضم في صفوفه مجموعة لأباس بها من اللاعبين هم محط انظار الجميع في مصر وخارجها والبعض منهم أعضاء بالمنتخبات الوطنية ولايستطيع احد ان يشكك في قدراتهم وقادرون علي تصحيح المسار من جديد. وأوضح انه لن يتواني لحظة واحدة في دعم النادي ماديا ومعنويا بالشكل اللائق لكي يواصل دوره في اسعاد شعب الإسماعيلية ومحبيه في كل مكان الذين يبحثون عن استقراره. وأكد انه لايفرض وصاية علي مجلس الإسماعيلي الذي جاء بانتخابات شرعية من الجمعية العمومية بالنادي التي لها الحق الاصيل في محاسبة المجلس. من جانبه, قال المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي ان التحركات علي الأرض سارية بخصوص حفظ حقوقنا لدي اتحاد الكرة وهذا مانقلناه للمحافظ الذي نشكره علي مساندته لمجلسنا وتعاطفه معنا في الازمة التي نعيشها في الوقت الحالي. وأضاف ان البعض خرج بتلميحات ليس لها مبرر للاستهانة بموقفنا عندما اوصينا بالانسحاب من بطولة الدوري وتركنا الأمر للشئون القانونية بالنادي. وأشار رئيس الإسماعيلي إلي ان هذا لايتحقق بسهولة كما يري هؤلاء لان انضمام النادي لجبهة المعارضة ضد الجبلاية حسم وهدفنا وضع كل من حاول الاستهانة بنا في حجمه الطبيعي وكفي صمتا علي المهازل التي طالت فريقنا من لجان الاتحاد خاصة الحكام. وأوضح حماد موسي نائب رئيس النادي ان ثقة المجلس في الجهاز الفني واللاعبين لم تهتز بعد ويجب ألا يلتفتوا للاجواء المحيطة بهم وان يركزوا في تدريباتهم بعيدا عن الازمات الراهنة والتي ستجد طريقها للحل في أي وقت وادعو جماهير الإسماعيلية إلي ان تساندهم من جديد. وفي سياق متصل, استأنف الفريق مرانه أمس عقب الراحة السلبية التي حصلوا عليها لمدة يوم واحد بعد لقاء طلائع الجيش للاستعداد المفتوح اذا سارت الأمور علي طبيعتها للقاء المصري بالإسماعيلية في الأسبوع الخامس والعشرين لمسابقة الدوري يوم21 يوليو الحالي وقد تخلف الحارس محمد صبحي وعبد الله السعيد عن التدريب دون إذن. وللانضمام للمنتخبات الوطنية أحمد سمير فرج وأحمد صديق وعمرو السوليه والحارس محمد عواد وأحمد حجازي. وقبل التدريب تحدث عماد سليمان المدير الفني مع اللاعبين بواقعية وشرح لهم الظروف التي يمر بها النادي حاليا بسبب الاخفاق في لقاء طلائع الجيش وطالبهم بالحذر من الوقوع في أي مطبات قد تؤخذ عليهم في المرحلة الحالية وان يركزوا في المران والالتزام بالتعليمات وانه لن يتواني في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب علي الجميع وسيعطي الفرصة للبعض من الوجوه الصاعدة للتدريب الجدي مع الفريق تمهيدا للاستعانة بهم رسميا في أي وقت واخبرهم ان هناك لقاء وديا سيقام في القاهرة مع إنبي يوم15 من الشهر الحالي ثم قاد التدريب الذي اقيم دون جمهور واستغرقت مدته75 دقيقة وتنوعت فقراته مابين الاحماء وفك العضلات وانتهي بتقسيمة.