احتلت ملفات كوريا الشمالية وليبيا وإيران وتداعيات الإعصار هارفي محادثات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس في لندن مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. ومع اقتراب منتصف أكتوبر, موعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونجرس ما إذا كانت طهران تحترم الاتفاق أو أنه سيعيد النظر في الاتفاق المهم جدا بالنسبة إلي الأوروبيين, أكدت ماي أهميه ملف البرنامج النووي الإيراني لتفادي حيازة إيران أسلحة نووية. والتقي تيلرسون أمس نظيره البريطاني بوريس جونسون ومسئولا فرنسيا للبحث في تنسيق المساعدة بعد مرور الإعصار إيرما في الكاريبي, وكذلك الأزمة الكورية الشمالية. ودفعت التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية مجلس الأمن الدولي إلي فرض عقوبات جديدة الإثنين علي بيونج يانج. وأوضح المسئول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية براين هوك لصحفيين أن تيلرسون لا يفوت أي فرصة لتأكيد ضرورة زيادة الضغط علي كوريا الشمالية من أجل جمع كل الأدوات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية للتوصل الي إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية, كما نقلته الوكالة الفرنسية للأنباء, إن واشنطنولندن متفقتان علي وجوب أن تواصل المجموعة الدولية الضغط بشكل ملموس علي نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم يونج اون. ودعمت لندن وباريس موقف واشنطن الحازم في الأممالمتحدة, وإن كان مشروع العقوبات النهائي خضع لتعديلات للحصول علي موافقة الصين وروسيا, الشريكتين الرئيسيتين لكوريا الشمالية. ويدرس كل من الأمريكيين والأوروبيين إمكانية فرض عقوبات من طرف واحد في وقت لاحق علي كوريا الشمالية. من جهة أخري, عرض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلي ليبيا غسان سلامة أمس الوضع في ليبيا, وذلك في اجتماع وزاري ينظمه بوريس جونسون ويشارك فيه تيلرسون ومندوبون فرنسي وإيطالي ومصري وإماراتي.