الن أعود إلي منزله مرة أخريب كلمات لخصت بها و.ع مأساتها مع زوجها مؤكدة استحالة العشرة بينهما بسبب قيامه بالاعتداء عليها بالضرب وتعذيبها ورفض الإنفاق علي منزله وأولاده واكتفي بأنفاق مرتبه علي شراء المخدرات التي يتعاطها وسهراته مع أصدقاء السوء. أكدت او.ع40 سنة موظفة بإحدي الشركات الخاصة أمام محكمة الأسرة استحالة العشرة بينها وبين زوجها الذي قام بضربها علي سلالم العمارة وأمام البواب والجيران بسبب توجهها لزيارة والدتها المريضة, وأشارت إلي أنه منعها عن زيارة أهلها ورضخت ونفذت كلامه حتي لا تخرب بيتها بالعناد والجدل الذي لا ينتهي بالإضافة إلي أنه كان دائم الإساءة إلي أسرتها رغم أن والدها كان مسئولا بأحد الهيئات الحكومية ووالدتها مديرة مدرسة ومشهود لهم بالسمعة الطبية. وكشفت او.عب أمام خبراء مكتب التسوية عن تفاصيل قصتها مؤكدة أنها فوجئت عقب تخرجها من الجامعة بعدد كبير من العرسان تقدموا إليها ولكنها كانت ترفض وواصلت رفضها بسبب ودون ولم تبال بنصائح والدتها وأقاربها وفي أثناء ذلك أخبرتها زوجة أخيها أن ابن عمها يبحث عن عروسة وأنها رشحتها له لأنها تنطبق عليها جميع مواصفات العروسة التي يبحث عنها من حيث الجمال والأدب والأصل بالإضافة إلي التعليم العالي وأمام إصرار زوجة شقيقها وحديثها المستمر في هذا الموضوع سواء معها أو مع زوجها للضغط علي شقيقته وافقت علي مقابلة العريس. أكدت او. عب أن الانطباعات الأولي تدوم وكان انطباعها عن العريس هو الأنانية وحب الذات والبخل ولم يتوقف عن الحديث عن الفلوس طوال زيارته الأولي لهم وأكد أنه سافر عدة سنوات إلي إحدي دول الخليج قبل أن يستقر في القاهرة بعد تعيينه في إحدي الوظائف الحكومية التابعة لوزارة المالية وأن راتبه منها كبير بالمقارنة بموظفي الحكومة في نفس درجته الوظيفية, وأشار إلي امتلاكه شقة سوف يقوم بتجهيزها للزواج وتعهد بشراء شبكة كبيرة للعروسة ورغم كل ما قاله العريس لم تقتنع به وقررت رفضه وأخبرت زوجة شقيقها بالرفض وطلبت منها إغلاق الأمر نهائيا وإخباره أن كل شيء قسمة نصيب. قالت او. عب أن العريس اعتبرها فرصة لن تتكرر وتمسك بها إلي أبعد الحدود وظل يطاردها في مكان عملها ويقوم بزيارات متكررة لزوجة شقيقها وفي كل زيارة يحمل الكثير من الهدايا وأمام إصراره علي الارتباط منها وموافقة الأسرة استجابت له ووافقت علي الزواج منه وسرعان ما تمت الخطوبة ثم الزفاف وانتقلت إلي عش الزوجية لتكتشف أول صدمة وهي أن الزوج يتعاطي المخدرات وينفق مرتبه علي شراء الكيف له ولأصدقائه وكانت صدمتها الثانية أن زوجها خسر تحويشة العمر في أثناء مشاركته عدد من أقاربه في مشروع تجاري. أوضحت او. عب أنها تزوجته وكان علي الحديدة بعد أن أنفق المبلغ المتبقي معه علي تجهيز الشقة وأمام الظروف الصعبة والمعاناة التي كانا يعيشانها قررت النزول والعمل في إحدي شركات القطاع الخاص وكانت تتقاضي راتبا محترما والتزمت بالإنفاق علي المنزل وطلبت من زوجها ادخار راتبه وتوفيره واستمر الوضع عدة سنوات رزقهما الله فيها بطفلين لتفاجئ أن الزوج لم يدخر مليما واحدا وكان ينفق كل أمواله علي شراء المخدرات والسهر مع أصدقاء السوء ولم تفلح محاولاتها لإقناعه بترك المخدرات والابتعاد عن أصدقاء السوء وتحول إلي إنسان آخر وكان دائم التعدي عليها وعلي أولادهما بالضرب. ولم يتوقف عند ضربها بل قام بمنعها من زيارة أهلها أو السماح لهم بزيارتها في شقتها ورفضت أخبارهم بقرار الزوج وعاشت منعزلة عن أهلها حتي تلقت تليفونا بمرض والدتها المفاجئ فقامت بالاتصال بالزوج عشرات المرات ولكنه لم يرد عليها فقررت التوجه وزيارة والدتها وأرسلت له رسالة بذلك فاكتشفت انه كان جالسا مع شلة السوء وعندما قابلها علي السلم كان قد قراء الرسالة وفوجئت بقيامه بمنعها من النزول وأمام إصرارها علي زيارة والدتها المريضة لم يشفع لها توسلاتها وقام بالاعتداء عليها وضرب علقة ساخنة أمام البواب والجيران وهو ما دفعها لترك منزل الزوجية والتوجه إلي أسرتها لطلب الطلاق وقامت بنقل مدارس أولادها إلي مدرسة مجاورة لمنزل أسرتها ثم تقدمت بدعوي طلاق للضرر ودعوي أخري بنفقات صغار وعقب رفضها الصلح قررت محكمة الأسرة بعين شمس حجز الدعوي للحكم.