بعد مرور نحو16 يوما علي بداية الأوكازيون, واقتراب عيد الأضحي, تشهد أسواق وسط البلد استمرار حالة الركود المسيطرة علي أسواق الملابس, وهو ما رصدته جولة الأهرام المسائي بوسط البلد والتي أكد عدد من التجار أن خفض الأسعار فشل في جذب المستهلكين, إلا أن الماركات العالمية سحبت بساط حركتي البيع والشراء من المحال الأخري. عادل مصطفي, بائع بأحد المحال بمنطقة وسط البلد,قال إن هناك تفاوتا في الأسعار من منطقة لأخري, وتراجع حركة بيع وشراء,بسبب سعر الدولار, حيث نقوم بخفض الاسعار من50% ل60% وهو ما لم يشفع للبضائع التي عزف عن شرائها الزبائن. وأضاف أن سعر ال بنطلون يتراوح بين150 و200جنيه, والقميص بين140 و160 جنيها, والتي شيرت بين65 و120 جنيها, والشورت من100 حتي يصل إلي130 جنيها. مصطفي حسين,صاحب أحد محال الملابس الأطفالي بوسط البلد, قال إن سعر بلوز أطفالي125 جنيها, وتي شيرت15 جنيها, وسعر بنطلون أطفالي105 جنيهات, وسعر قميص أولادي84 جنيها, وسعر طقم أولادي35 جنيها. وأوضح أبو فارس,صاحب أحد محال الملابس بوسط البلد, أن بعض الناس يلجأون لشراء الملابس من البراندات رغم أن المنتج واحد وكله مصري. بينما الخصم علي الملابس تصل إلي40%. وأشار إلي أن سعر2 قميص300 جنيه بدل550 جنيها, وسعر2 تي شيرت ب180 جنيها بدلا من330 جنيها, وسعر البنطلون200 جنيه بدلا من250 جنيها, وسعر الشورت يبلغ150 جنيها بدلا من190 جنيها. وأكدت مني مصطفي, من أحد بائعي الملابس الحريمي بمنطقة وسط البلد, أن سبب غلاء أسعار الملابس يعود إلي ارتفاع سعر الكهرباء والقماش والإيجار, وأضافت أن سعر العبايه585 جنيها بدلا من650, وسعر البنطلون حريمي200 جنيه بدلا من250, وسعر بلوزه طويلة316 بدلا من395 جنيها, والجيبة179 جنيها بدلا من.239