نظمت جريدة الأهرام التعاوني ومجلة الأهرام الزراعي أمس ندوة بعنوان إستراتيجية الحركة التعاونية2030 ناقش خلالها قيادات وخبراء التعاون التحديات التي تواجه الحركة التعاونية ومشكلاتها وطرق التغلب عليها وإستراتيجية التعاونيات حتي عام2030 وأكد المشاركون في الندوة أهمية القطاع التعاوني في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة من خلال المشروعات القومية والتي يديرها القطاع التعاوني. وطالب المشاركون بضرورة إنشاء بنك تعاوني ومصنع للأسمدة وقطع أراض لإقامة وحدات سكنية للشباب بأسعار مخفضة من خلال الاتحاد التعاوني الإسكاني وكذلك ضرورة مساندة الدولة ودعمها للقطاع التعاوني إعمالا لمبدأ الاقتصاد الاجتماعي وهو الأقرب للمواطنين من النظامين الاشتراكي والرأسمالي. شارك في الندوة ماجد منير, رئيس تحرير الأهرام المسائي وأيمن شعيب, رئيس تحرير جريدة الأهرام التعاوني ومجلة الأهرام الزراعي والدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام للتعاونيات وعز العرب أحمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي واللواء محمد نعيم محافظ الغربية السابق والدكتور محمود منصور عبد الفتاح عضو الاتحاد وأستاذ بجماعة الأزهر وعدد من قيادات ورموز الحركة التعاونية وأساتذة الاقتصاد الزراعي. وقال الدكتور أحمد عبد الظاهر, رئيس الاتحاد العام للتعاونيات: إن إستراتيجية الحركة التعاونية2030 تهدف إلي تحقيق معدلات نمو سنوية في أرقام أعمال التعاونيات بما يضاعف أرقامها الحالية من نحو62.6 مليار جنيه سنويا إلي125 مليار جنيه بحلول عام2022 ثم معدل نمو سنوي بنسبة10% حتي عام2030 مؤكدا عقد عدة مؤتمرات بالوجه البحري والقبلي لتوضيح إستراتيجية2030 مؤكدا ضرورة أن تشارك الجمعيات التعاونية في ضبط الأسواق. فيما أكد المحاسب أحمد زهير مصطفي, رئيس الاتحاد التعاوني الإنتاجي المركزي أن قانون الاتحادات عقيم ولابد من إقرار قانون جديد, موضحا أن الاتحاد يضم كل الصناعات والخدمات علي مستوي الجمهورية ولا توجد صناعة إلا ولها يد فيها وأبرزها الجمعيات الخدمية في نقل الركاب والبضائع والإنشاء والتعمير وغيرها, موضحا أن هدفها خدمة المجتمع وليس الربح.