أشعل محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري سباق المنافسة في الانتخابات المقبلة داخل زعيم الثغر بعد أن أصدر بيانا يعتذر فيه لأسباب خاصة عن عدم الترشح متمنيا كل التوفيق للأعضاء في اختيار من يمثلهم مؤكدا التزامه لدعم ومساندة النادي في أي وقت لكن من خارج موقع المسئولية. وفور إعلان مصيلحي عن قراره بدأ التحرك نحو العديد من الشخصيات السكندرية والعامة للترشح وإن كان أبرز الأسماء التي تعد المفاجأة الأكبر الدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق, رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق, وإن كان الدكتور عبد اللاه لم يحسم الأمر بعد كذلك يسعي البعض لإقناع طارق الصباغ بالترشح للرئاسة بدلا من عضوية اتحاد كرة السلة,كذلك تردد اسم الدكتور عفت السادات للعودة لقيادة النادي من جديد. كما زادت الأسماء الراغبة في الترشح للمناصب الأخري مثل أحمد فؤاد المرشح علي أمانة الصندوق والسيد الثعلبي وإن كان لم يحدد في أي المناصب سيتقدم في السباق بالإضافة إلي عز حسين وهشام حسن من المجلس القائم. علي جانب آخر دخل فريق الاتحاد السكندري معسكره بالقاهرة تحت قيادة المدير الفني للفريق هاني رمزي المدير الفني الجديد ولا تزال هناك محاولات مستمرة لتدعيم الفريق خلال فترة المعسكر بالاتفاق مع عدد من نجوم الأندية للانضمام للموسم المقبل بعد رحيل عدد كبير من العناصر الأساسية وعلي رأسهم كاسونجو هداف الفريق في الوقت ذاته اقتربت المفاوضات بين إدارة النادي ومحمد ناجي جدو من الانتهاء للتوقيع علي عقود عودته مرة أخري لقيادة هجوم الفريق خلال الموسم الجديد.