صراع الانتخابات يشتعل مبكراً فى الاتحاد السكندرى

اشتعل الصراع مبكرًا على حجز مقاعد مجالس إدارات أندية الإسكندرية فى الانتخابات المقرر انعقادها قبل نهاية العام الجارى 2017 وعلى رأس هذه الأندية زعيم الثغر الاتحاد السكندرى بشعبيته الجارفة التى تمتد لأكثر من 100 عام من التواجد والتأثير.
وبدأت عقب الانتهاء من قانون الرياضة التربيطات والعزومات والجلسات السرية وعاد ليتردد العديد من الوجوه التى غابت فى الفترة الماضية عن أروقة النادى بالشاطبى للظهور مجدداً.
عاد اسم محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السابق ليتصدر قائمة المرشحين المفضلين من جانب وجماهير الاتحاد رغم إعلان مصيلحى المستمر اعتزاله العمل العام واكتفاءه بمساندة ناديه من خارج موقع المسئولية.
مصيلحى الذى أعلن اعتزاله العمل العام فى عام 2011، بعد هجوم عدد من جمهور النادى عليه وطالبوه بالرحيل ورفض من بعدها خوض الانتخابات أو التعيين من وزارة الشباب والرياضة فى أكثر من مناسبة، معلنًا تأييده التام لمن يتواجد فى منصب رئاسة زعيم الثغر، وظهر خلال الأيام القليلة الماضية عدد من صفحات التواصل الاجتماعى الداعية لدعم مصيلحى ومطالبته بخوض الانتخابات على مقعد الرئيس.
وحضر مصيلحى مؤخرا حفل تكريم الفريق الأول لكرة السلة بالنادى والذى أقيم بأحد المطاعم بالإسكندرية خارج أسوار النادى.
وعلى جانب آخر يبقى رئيس النادى الحالى الدكتور محمود مشالى من الأسماء المطروحة وبقوة مستند على ما قدمه خلال ولايته الحالية، مع قرب الانتهاء من استلام الفرع الجديد للنادى بمنطقة الغابة الترفيهية بسموحة، وكذلك المول التجارى الذى تم توقيع عقوده ديسمبر 2016 بمقر النادى بمنطقة الشاطبي، وأنهى مشالى شكوى لاعبى الفريق الكروى الأول وكذلك قطاع كرة السلة من تأخر صرف مستحقاتهم المالية بعد أن انتعشت خزينة النادى ب12 مليون جنيه بعد استغنائه عن مهاجمه كاسونجو الكونغولى الذى رحل لصفوف الزمالك وربما تتغير وجهة مشالى حال خوض مصيلحى انتخابات النادى على مقعد الرئاسة يتواجد ضمن قائمتة كنائب لرئيس مجلس الإدارة.
وتردد أيضاً اسم المستشار حازم أبو هاشم رئيس النادى السابق، الذى تولى المهمة فى توقيت صعب وقدم مردودًا جيدًا، وتم طرح اسمه خلال الفترة الحالية لخوض الانتخابات المقبلة سواء على منصب الرئيس أو النائب.
ونفى عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات ما تردد عن خوضه انتخابات رئاسة الاتحاد السكندرى، بعد أن تم طرح اسمه بقوة خلال لفترة الأخيرة.
والصراع على مقعد نائب الرئيس وعضوية مجلس الإدارة لا يقل سخونة عن الرئاسة، ومن المتوقع أن يترشح لمنصب النائب عز حسين، الشقيق الأكبر لعامر، الذى كثف من تواجده بين أعضاء الجمعية العمومية الفترة الأخيرة، وكذلك تردد اسم الدكتور شريف الحلو الذى سبق له خوض انتخابات رئاسة زعيم الثغر ولكن لم يحالفه التوفيق ويعد من أبرز أسماء المجلس الحالى الدكتور إبراهيم شعبان عضو مجلس الإدارة الحالى الذى يحظى بدعم عدد كبير من أعضاء وجمهور النادى ويستعد ايضا هشام حسن عضو المجلس الحالى لخوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس.
ومن الأسماء المطروحة السيد الثعلبى لاعب الجيل الذهبى لزعيم الثغر فى فترة السبعينيات وربما يتقدم لعضوية المجلس وتبقى حظوظ زينب محمود زوجة أحد رموز النادى الراحل الكابتن (بوبو) حال خوضها الانتخابات.
ويبقى المستفيد من الصراع على مقاعد مجالس إدارات أندية الإسكندرية هى الفرق الرياضية ، حيث يسعى كل مرشح الى إظهار دعمه للنادى من خلال تبرعه أو صرف مكافآت للفرق المختلفة، ولا يختلف الحال بالنسبة لمجالس الإدارات الحالية التى تسعى هى الأخرى لإنهاء دورتها الانتخابية وهى فى أفضل حال رياضيًا وإنشائيًا.
جدير بالذكر أن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، حدد الفترة من منتصف أكتوبر 2017 حتى أول يناير 2018 موعدًا لإجراء الانتخابات بالأندية المنتهية مدتها أو التى تم المد لمجالس إداراتها قبل إقرار قانون الرياضة الجديد.