المواهب من المخترعين الصغار والكبارببورسعيد ينتشرون في المدارس والكليات والمشروعات الصناعية والترسانة البحرية وتتوالي افكارهم وانجازاتهم لخدمة المجتمع وتتصدر أبحاثهم المراكز الاولي للمخترعين علي مستوي الجمهورية خلال السنوات الاخيرة. ويتصدر المركز الاستكشافي الكائن بحي الزهور ببورسعيد قائمة المراكز العلمية المحلية ببورسعيد الاكثر استيعابا للمواهب والخامات الجديدة لاصحاب الافكار الجديدة التي تستهدف الارتقاء بالوطن وتطوير كل ماهو قائم من خدمات والات انتاج واجهزة كهربائية يحتاجها المواطن والبلد لتحسين الحياة المعيشية اليومية. ومن بين نوابغ بورسعيد الذين برعوا في تقديم الاختراعات الحديثة التي حازت القبول وشهادات التسجيل الطالب عماد السيد حويلة(16 سنة) والذي اخترعجهازا جديدا لوحدةبيو جازمستقلة لإنتاج كميات كبيرة من الكهرباء عن طريق تحلل القمامة وجهاز آخر لإنتاج الليزر لإسقاط الطائرات. وعاني عماد حويلة من عدم قدرته المالية علي تنفيذ اختراعاته واستكمال دراسته لعلم الليزر بالخارج لصغر سنه حيث لايسمح القانون بسفره.. كما لم يجد اي جهة حكومية تمد له يد العون لتنفيذ اختراعه. ويكشف عماد عن تكريمه من جانب محافظ بورسعيد الاسبق اللواء سماح قنديل علي اختراع جهاز الليزر الذي استوحي فكرته من فيلم ليلة سقوط بغداد ويؤكد ان اختراع البيوجاز الذي سجله يختلف عن مثيله المستخدم في البيئة الزراعية والقري حيث يجري استخدامه علي نطاق واسع بالمدن والمناطق السكنية ويعتمد علي كميات قليلة من القمامة لانتاج كميات كبيرة من غاز الميثان الذي يجري التعامل معه بالتسخين لانتاج حرارة عالية ومن ثم انتاج طاقه كهربائية كبيرة. وأعرب عماد عن أمله في تبني اختراعاته خاصة اختراع وحدة الليزر المصممة لاسقاط الطائرات من جانب الدوله, وامله في السفر للخارج لاستكمال دراسته وابحاثه في مجال الليزر. وفي السياق نفسه برز المخترع الشاب السيد المالح(22 سنة) والذيابتكر جهازا لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون لبترول وهيدوجين بعدما تصدر قائمة الاوائل بالمدراس الفنية ببورسعيد وركز قراءاته في مجال العلوم والتكنولوجيا قبل ان يتوجه للمركز الاستكشافي لتنمية قدراته ومواهبه في مجال البحث العلمي.. ويشكو السيد من عدم انصاف اختراعه رغم اهميته القصوي في مجال التخلص من الأكاسيد الكبيرتية الناتجة عن عوادم السيارات والتلوث البيئي التي تؤثر بالسلب علي الآثار والصحة العامة. وتقدم المخترعة البورسعيدية الشابة منة الله احمد دعبس اختراعا ترتكز فكرته علي شعار عالمبلا فريون ويهدف للحد من الآثار الضارة للفريون علي الصحة والبيئة مع ضمان الاستفادة منه في الحياة. من جانبها, أكدت جيهان موسي مدير المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا ببورسعيد, ان المركز يرحب بجميع ابناء بورسعيد في مختلف المراحل التعليمية اصحاب الافكار والاختراعات الحديثه سعيا لدعم تلك الافكار وتشجيعهم علي مزيد من التقدم في مجال البحث العلمي مشيرة لاهمية تقديم يد العون لتلك المواهب من جانب رجال الاعمال والجهات المختصة بنوعية اختراعاتهم. وتعقيبا علي مناشدة مخترعي بورسعيد دعم افكارهم واخراجها للنور وعد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بلقاء هؤلاء المخترعين والنظر في آلية التنفيذ الفعلي لاختراعاتهم الحاصلة علي براءات رسمية وذلك بالتعاون مع الجهات المركزية والمحلية المختصة. واضاف ان المحافظة ستنظر في امكانية الاستفادة من تلك الاختراعات خاصة المتعلقة بتوفير الطاقة النظيفة بالمناطق السكنية الجديدة لتوفير استهلاك الكهرباء مشيرا لعزمه مطالبة رجال الاعمال وكبار المستثمرين بالمنطقه الصناعية برعاية ابناء بورسعيد الموهوبين في مجالات الصناعة تحديدا.