سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مصر ولادة".. العبقري طارق محمود أصغر باحث في "ناسا".. حاصل على دكتوراه فخرية وعمره لم يتجاوز ال20 عامًا.. هدفه أن تكون مصر أولَ منتِج ومصدِر ل"تكنولوجيا البايوجاز" وتخفيض تكلفة إنتاج الطاقة 50%
رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز ال20 عامًا وملامحه الهادئة.. لكنك تدرك عندما تجلس معه أنك أمام عبقري عمره العقلي فوق ال40 سنة، يبهرك بمنطقه في الحديث وأفكاره المرتبة والمعلومات الموسوعية التي يمتلكها، إضافة إلى أبحاثه التي يعمل عليها واختراعاته التي صممها، والنتائج العلمية التي توصل إليها في مجال النانو تكنولوجي والبايوجاز وهو المشروع الذي يعمل عليه بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية وعدد من الهيئات المصرية والعالمية، ما يجعلنا أول المنتجين والمصدرين لتكنولوجيا النانو جاز خلال سنوات قليلة، وبحثه في الأكوان الموازية الذي يجريه بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". عندما سألناه عن عمره فلم يبد أي غضب قائلاً: "أفهم ما تقصده، لكن على أي حال عمري 20 سنة وما زلت أدرس في الفرقة الثالثة هندسة ميكانيكا في الجامعة الكندية بمنحة تفوق دراسية".. مشيرًا إلى أنه يعمل في البحث العلمي منذ الحادية عشرة، وحصل على 85% في الثانوية العامة وحصل على 31 درجة من 50 في امتحان الفيزياء وكان يجيب على السؤال الواحد ب7 طرق وعندما سأل أحد المصححين قال له لأننا "بنصحح من نموذج حل". ويرجع العبقري "طارق" الفضل في تنمية مواهبه وقدراته العقلية إلى المركز الاستكشافي للعلوم وكان قبل الثورة اسمه "مركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم" وكان حينها يبلغ من العمر 12 عامًا، وكان أصغر واحد في الصف وكان زملاؤه طلبة في كلية الاتصالات والهندسة وكان هو طالب في الإعدادي ثم ذهب إلى اتحاد المخترعين المصريين لتنمية قدراته ودرس الليزر جيدًا. وعن اختراعاته وأهم مجال يركز عليه أوضح أن له اختراعًا خاصًا بتكنولوجيا البايوجاز وله براءة اختراع محلية وأخرى عالمية، إضافة إلى حصوله على ميدالية فضية والمركز الثاني من معرض IFME وهو ثاني أكبر معرض للمخترعات في العالم، والميدالية الذهبية من مؤتمر IE VENEX على مستوى دول شرق آسيا، بجانب أنه حاصل على دكتوراه فخرية في علم النانو تكنولوجي من جامعة كنجر برليانز في ماليزيا، وله بحث خاص بعلم الأكوان المتوازية وهو من أهم أبحاثه التي يتواصل فيه مع وكالة "ناسا" وشركة "نيو هورايزون"، وله بحث في العشوائية الكونية. وتحدث د. "طارق" إلى "البوابة نيوز" عن بحث البايوجاز الذي ينفذه مع شركة طاقة دولية افتتحت لها فرعًا في مصر، وحاليًا هو المدير العلمي للشركة كلها، وعضو في مجلس إدارة الشركة وينفذ المشروع بالتعاون من السلاح الهندسي للقوات المسلحة، وكان مشروعه معتمدًا من الرئيس "السيسي" منذ أن كان "فريق" وكوزير للدفاع، وحاليًا هو ينفذ في إحدى المناطق العسكرية، وعلى الجانب الآخر ينفذ بشكل مدني بالتعاون مع وزارة البترول، والشركة القابضة للبتروكيماويات، والمنطقة الصناعية للصناعات الثقيلة في بني سويف، تبع هيئة التنمية الصناعية. وبين الباحث في البايوجاز أن فكرته تقوم على التعديل الجيني لخلايا الكائنات الدقيقة عن طريق استخدام تطبيقات النانوتكنولوجي وهذا في حد ذاته بحث كبير جدًا لم ينته بعد، وهو يعد تطبيقًا منبثقًا من بحث كبير جدًا هو التأثيرات الإشعاعية على الصفات الوراثية للخلايا قد يستغرق نحو 13 سنة إضافية حتى ينتهي، وكيف يؤثر في الخلية ويعطيها مناخًا وظروفًا أحسن لتعطي أفضل ما عندها، مثال لكي نفهم يجب أن نعلم أن تكنولوجيا البايوجاز في العالم تحتاج عملية تخمر للمخلفات "القمامة" ومثلاً عندما نضعها في نظام مغلق ونتركها نحو 40 يومًا حتى تستطيع البكتيريا إنتاج متر مكعب من الغاز من كل 25 كيلو قمامة خلال فترة 33-40 يومًا، وهي فترة كبيرة جدًا، ولو أنني أريد الحصول على إنتاج يومي فلا بد من إنشاء 40 "مفاعل" لإنتاج مثل هذه الكمية بشكل ثابت وهذه هي التكنولوجيا العالمية التي تستخدم في مجال الطاقة باستخدام بعض العوامل مثل الحرارة للتأثير على ضغط الغاز. ونوه د. "طارق محمود" أنه يبحث فيه شيء مختلف تمامًا وهو أنه أخذ البكتيريا المسئولة عن عملية التخمر وقام بتعديلها جينيًّا عن طريق تكنولوجيا النانوجاز، وباستخدام ما يسمى (STM SCANNING TALING MAICROSCOP)، وأنتج نفس البكتيريا لكن معدلة جينيًّا ولها قدرة تفوق القدرة العادية بنحو 38 مرة، أي بكتيريا تفوق البكتيريا الأصلية ب38 مرة، وهو ما يعني أن إنتاج متر مكعب غاز من 25 كيلو قمامة لكن خلال 19 ساعة فقط بدل 40 يومًا إضافة إلى إنتاج السماد عالي الجودة تصل 687 جرام نتروجين في اللتر الواحد، وهو قريب مما يسمى بالسماد النيتروجيني المستقبلي الموجود في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى إنتاج غاز ميثان نسبته 86% بدون فلترة وكنا نتعامل مع واحدة من أكبر شركات الميثانول في العالم وهي في كندا تعاونا معها وطلبوا "منا" النواحي الفنية وعندما وجدوا نسبة الميثان وهي أعلى من أعلى نسبة في العالم بدون فلترة هي 74% فأرسلوا لنا خطاب اندهاش من هذه النسبة لأنهم شكوا في الإنتاجية وأقروا أنها أعلى جودة لغاز البيوجاز من الآن حتى عشرات السنين في المستقبل. وعن فائدة اختراعاته للاقتصاد المصري أفاد د. "طارق محمود" أننا خلال العامين المقبلين سننفرد بامتلاك تكنولوجيا النانوجاز ونصدرها وستظل خاصة بنا نحن المصريين، وهذا سينافس وسائل الطاقة العادية لأن هذا سيوفر تكلفة إنتاج الطاقة في المصانع بمقدار 50%، وأتوقع في حال سير المشروع في المسار المخطط له أننا خلال 5 سنوات لن نحتاج إلى تنقيب في الغاز وسنوفر البترول وغيره من الاحتياطي يكون مخزونًا إستراتيجيًّا أو نصدره بالسعر الذي نريد وسيحل مشكلة الطاقة عندنا في الوقت الذي يصل العجز إلى 30 مليون جنيه مصري شهريًّا. وعن تواصله مع وكالة "ناسا" قال إنه يتواصل معها عن بعد من خلال ما يسمى ACCES CARD وهناك من لم يفهم كيف أعمل معها وأنا غير موجود في أمريكا وهو ما كان يفعله د. عصام حجي وهو ما يفتح لي نافذة على موقع ناسا وأنفذ أي نموذج أو تجربة أو معرفة أي بيانات من روبوت موجود في أي مكان في الفضاء، وأتابع أبحاثي من هنا في مصر.