نزح من أسيوط بحثا عن الرزق ورغبة في تكوين نفسه للزواج بعد أن تجاوز عقده الثالث وأخذ يبحث عن عمل يقتات منه إلا أنه كان يفتقد الخبرة حتي قرر العمل كخفير بإحدي الفلل. أدرك إسحاق أنه لن يتمكن من تحقيق أحلامه بهذا الراتب البسيط الذي لا يتجاوز1300 جنيه حتي وقعت مفاتيح الفيلا التي يعمل بها تحت يده فقرر اصطناع نسخة منه وراح يفتعل أزمة مع صاحبة الفيلا, حيث طالب بزيادة الراتب فرفضت فقرر الانصراف وبحوزته نسخة المفاتيح المصطنعة حتي تسني له تنفيذ جريمته. كانت البداية بورود بلاغ لقسم شرطة الشروق من المدعوة مريم أديب فرج الله67 سنة موظفة ومقيمة بمدينة الشروق باكتشافها سرقة3 كلاب جيرمان و4 بطاطين واسطوانة غاز وهاتف محمول ودولاب خشب وثلاجة وبوتاجاز مسطح وشنطة سفر كبيرة الحجم بداخلها ملابس وأدوات شخصية وقطعتي مطبخ و3 شواحن هواتف محمولة وتليفون ارضي ومروحة استاند وغسالة وكلمن مياه ورشاش جناين وسريرين خشب وعدة نجارة كاملة من داخل مسكنها ولم تتهم أوتشتبه في أحد. بإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام لطفي نائب مدير الإدارة والعميد سامح الحميلي رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة لجمع التحريات وسرعة ضبط المتهم. بإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال فحص العاملين السابقين والحاليين طرف المجني عليها والمترددين علي الفيلا سكنها تمكن الرائد أسامة مشهور رئيس المباحث من التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو إسحاق أنيس سلامة31 سنة خفير سابق طرف المجني عليها وحاليا خفير بفيلا أخري وأصل بلدته قرية المعاقلة مركز صدفة محافظة أسيوط دون سوابق. عقب تقنين الإجراءات تم إعداد الأكمنة اللازمة له بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه وبمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عن التحريات اعترف أمام العقيد محمود حجازي مفتش المباحث بارتكاب الواقعة وقرر بأنه نظرا لمروره بضائقة مالية وسابقة عمله خفير طرف المجني عليها وعلمه بثرائها اختمرت في ذهنه فكرة سرقتها وفي سبيل ذلك انتظر لحين خروج المجني عليها وقام بالدخول للفيلا باستخدام نسخة من المفاتيح الخاصة بالفيلا احتفظ بها إبان عمله طرف المجني عليها واستولي علي المسروقات ولاذ بالفرار. تم إخطار اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذي أمر بتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهم إلي النيابة لمباشرة التحقيقات.