انقلب السحر على الساحر، ودفع أمير قطر تميم بن حمد ثمن دعمه للإرهاب وتمويله لمخططات زعزعة واستقرار الدول العربية، وفتح بلاده ملاذًا للهاربين والمتمردين على بلادهم والذين اتخذوا من الدوحة منبرًا للسب والقذف والتفجيرات بدعم من الأمير وخزانته وبطانته. جاء قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا بقطع العلاقات مع «نظام تميم » ليضع حدًا لسياسات نظام توحش فى خصومته للدول العربية الشقيقة، نظام طالما حذرت مصر من خطورته على استقرار المنطقة، ومخططاته لضرب أمنها حتى جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام قمة الرياض الأخيرة لتضع «بداية النهاية »لسياسات هذا النظام، وهو النداء الذى أيقنت معه دول الخليج ضرورة الإنصات إلى الشقيقة الكبرى التى اكتوت بنار الإرهاب المدعوم من تميم ونظامه. الشعب القطرى الذى اكتوى بنار «تميم »، وهرع إلى المتاجر ليلة أمس فزعًا من تبعات الحصار المرتقب وخسائره التى سيتكبدها، لم يحرك ساكنًا للأمير الذى تمادى فى غطرسته وتحدى الجميع بمن فيهم شعبه واستعرض صورته مع القرضاوى «مفتى الإرهاب » رغم «الكوارث » التى تنتظر بلاده عقب «قرار العزلة » والتى دفعت الخطوط الجوية القطرية أول ثمن له بخسائر متوقعة 3 مليارات دولار مبدئيًا فى مستهل تطبيق القرار. المقاطعون لنظام تميم يزدادون.. ومخططات الأمير ضد الوطن العربى وأنظمته تتكشف يومًا بعد يوم.. ومصر أثبتت أنها كانت على حق ورئيسها يقرأ مستقبل تلك الدويلة عندما كشف دعمها وتمويلها للإرهاب الذى يعجل بسقوط تميم ونظامة.