دعوات عديدة تصاعدت في الفترة الأخيرة من جانب أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الإسماعيلي للمجلس المعين برئاسة إبراهيم عثمان من اجل حسم ملف صفقات ميركاتو2017 لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم قبل انتهاء ولاية المجلس الحالي املا في بناء فريق قوي في الموسم المقبل. وطالب أعضاء الجمعية العمومية بالإسماعيلي المجلس العثماني بسرعة حسم الصفقات الجديدة قبل انتهاء ولايتهم بالتعيين في الواحد والثلاثين من أغسطس القادم والإعلان الرسمي عنها لإضفاء الاستقرار علي صفوف الفريق الأول لكرة القدم في ميركاتو الصيف المقبل حتي لا يتأثر سلبا بدوامة التحضير للانتخابات الشرعية للنادي. قال مصدر مسئول بالإسماعيلي: إن المفاوضات مازالت مستمرة مع لاعبي أندية المظاليم والدوري الممتاز لاستقدام العناصر القادرة علي ارتداء الفانلة الصفراء والدفاع عن سمعتها بالمنافسة الجادة علي إحراز البطولات المحلية والقارية. وأضاف أن اللجنة الفنية تدرس بعض الملفات الموجودة بين يديها خلال الوقت الراهن بشأن المحترفين الأفارقة وانتهت لاستدعاء أحدهم في غضون الساعات القليلة القادمة للحضور للنادي وقضاء فترة معايشة تمهيدا للتعاقد معه إذا ثبت ارتفاع لياقته البدنية والفنية. وأشار إلي أن اعتماد قانون الرياضة الجديد يدفعنا لحسم الصفقات سريعا لإدراكنا ضيق الوقت ووجود توجهات لدي اللجنة الأوليمبية المصرية لإصدار قراراتها بدعوة الأندية للنظر في لائحتها الاسترشادية ثم إجراء الانتخابات بعدها مباشرة. وأوضح أن القلق الذي يساور أعضاء الجمعية العمومية علي مستقبل النادي نضعه نصب أعيننا جيدا ونحن سنعمل جاهدين لترتيب البيت من الداخل في أقرب وقت زمني ممكن لكن المشكلة التي تواجهنا كيفية التعامل مع الأزمة المالية للصرف علي نشاط لعبة كرة القدم. وأوضح قائلا: توجهاتنا نحو اللاعبين المعارين شريف حازم والغاني طارق جبرين وسعد حسني لأندية الوحدة السعودي وطلائع الجيش الإبقاء علي واحد منهم وعرض الباقي للبيع لتحقيق أكبر استفادة من ورائهم لإنعاش خزينة النادي بدلا من رحيلهم بدون مقابل.