استمرت اسعار الذهب في الاستقرار نتيجة ضعف المضاربات في البورصات العالمية بالتزامن مع استقرار سعر الدولار بالسوق المحلية الامر الذي دفع الذهب للاستقرار محليا ليسجل سعر عيار الذهب21 نحو634 جنيها ونصف و635 جنيها امس. وقال نادي نجيب سكرتير عام شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية إن اسعار الذهب شبه مستقرة منذ فترة, فالتغير فيها طفيف جدا خاصة مع ضعف المضاربات حيث يرتفع وينخفض سعر الاوقية بواقع دولار او دولارين فيتراوح سعر الاوقية بين1265 و1266 دولارا. وأشار الي أن سوق الذهب سوق مفتوحة وبالتالي فإن الاسعار مرتبطة بالسعر العالمي في بورصات الذهب, خاصة ان صناعة وتجارة الذهب في مصر تعتمد علي الاستيراد والتصدير, موضحا ان كل تاجر لديه شاشة تتم من خلالها مراقبة الاسواق العالمية واسعار الذهب في البورصات بالخارج ويتم بناء علي عمل البورصات تحديد سعر أوقية الذهب وبالتالي اسعار الجرامات المختلفة, الامر الذي يحدد السعر الداخلي سواء بالزيادة أو التراجع. واوضح ان الذهب ايضا يرتبط بسعر الدولار في السوق المحلية حيث يتم احتساب السعر وفقا لسعر صرف الدولار الذي يعتبر مستقرا سواء في السوق الرسمية او الموازية منذ فترة وبالتالي فهذا الامر ساعد في استقرار سعر الذهب محليا. وفيما يتعلق بحالة السوق اكد ان السوق تشهد حالة من الركود الشديدة خاصة مع تراجع القوة الشرائية للمواطنين مع ارتفاع سعر الذهب وجميع السلع الاخري سواء الاساسية او المكملة الامر الذي ادي لابتعاد المواطنين عن شراء الذهب في الوقت الراهن. وتوقع حدوث حركة بسيطة خلال الفترة المقبلة خاصة ان العديد من المواطنين يرغبون في اتمام مراسم الزواج بعد شهر رمضان, خلال فترة العيد, مما يدفعهم لشراء الشبكة الذهبية التي لا غني عنها, إضافة الي قيام بعض العاملين بالخارج شراء الهدايا الذهبية في العيد لزوجاتهم او لعرائسهم.