رفعت بريطانيا حالة التأهب الأمني للحد الأقصي لمواجهة تهديدات إرهابية وشيكة. وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية عقب اجتماع أزمة هو الثاني خلال أقل من24 ساعة أنه من المحتمل نشر الجيش في الشوارع لمساعدة أجهزة الشرطة والأمن. ويعني رفع مستوي التأهب الأمني من الدرجة الثانية, المستمر منذ عام2014, إلي المستوي الأول أن البلاد ربما تكون مقبلة علي هجمات إرهابية جديدة في أي وقت, بعد هجوم مانشستر الإرهابي مساء أول أمس. وشارك في اجتماع الأزمة الثاني وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والصحة والمواصلات ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية ومستشار الأمن القومي. وقالت ماي في بيان مكتوب إن المركز المشترك لتحليل الإرهاب انتهي بعد التحقيقات التي استمرت طوال يوم أمس, وإنه يجب رفع مستوي التهديد من هائل إلي حرج. وأضاف البيان أن هذا يعني أن تقديرات أجهزة مكافحة الإرهاب تقول إن وقوع هجوم إرهابي ليس محتملا بدرجة عالية فقط, بل إنه ربما توشك البلاد علي التعرض لهجوم آخر. وكانت شرطة مانشستر قد أعلنت أن منفذ تفجير الحفل الغنائي في منطقة ستاد المدينة هو شاب بريطاني يبلغ22 عاما. وأكدت تقارير بريطانية وأمريكية أنه ولد في مانشستر لأسرة من أصل ليبي. وقد جمدت الحملات الدعائية للانتخابات المقررة يوم الثامن من الشهر المقبل. وقتل في هجوم مانشستر, الذي استهدف حفلا غنائيا لمغنية البوب الأمريكية الشهيرة أريانا جرانداي,22 شخصا بينهم أطفال, وأصيب59 آخرون. وهذا الهجوم هو الأبشع في تاريخ مانشستر, وأضخم اعتداء في بريطانيا منذ تفجيرات السابع من يوليو عام.2005