يجتمع فريق وزراء الطوارئ البريطاني بعد قليل في مقر رئاسة الحكومة لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي في مانشستر، وهو الأبشع في بريطانيا خلال 12 عاما. وترأس تريزا ماي الاجتماع بمشاركة وزراء الداخلية والخارجية والخزانة ورؤساء أجهزة الاستخبارات ومستشار الأمن القومي. وأعلنت الشرطة البريطانية أن منفذ الهجوم، الأسوأ على الإطلاق في مانشستر، قتل خلال العملية. وقالت إنه المنفذ، الذي يسعى المحققون لتحديد هويته، استخدم قنبلة بدائية "منزلية الصنع" في الهجوم، الذي استهدف حفلا حاشدا للمغنية الأمريكية أريانا جرانداي في منطقة استاد مدينة مانشستر، شمال غرب انجلترا. وأكدت أن من بين القتلى، ال22، والمصابين ال59، أطفالا. وتقول التقديرات إن حوالي 21 ألف شخص، معظمهم شباب في بداية العشرينيات، كانوا يحضرون الحفل الموسيقي. وحذر إيان هوبكنز قائد شرطة مانشستر الناس من التكهن أو طرح أي أسماء أو صور لما قد يعتقدون أنه منذ الهجوم. وتشير تفاصيل الهجوم، والصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ورد فعل السلطات وأجهزة الطوارئ إلى أنه أسوأ اعتداء تشهده بريطانيا منذ تفجيرات السابع من يوليو عام 2005. وعقب الاعتداء، دفعت السلطات في العاصمة لندن بمزيد من رجال الشرطة ، بعضهم مسلح، بخاصة في أماكن التجمعات الكبرى ، والمؤسسات الحيوية. ونشرت المغنية جرانداي تغريدة على توتير تعبر فيها عن أسفها البالغ لما حدث. وقالت إنها تعجز عن إيجاد كلمات تصف بها الهجوم.