عبر مبعوث الاممالمتحدة الي سوريا ستيفان دي ميستورا امس عن ثقته التامة بإمكانية انعقاد جولة سابعة من محادثات السلام السورية المقرر عقدها الشهر المقبل في جنيف. وقال في تقريره إلي مجلس الأمن الدولي عن الجولة السادسة التي انتهت الجمعة ان جميع الاطراف أبدت تقبلا لفكرة أن تدعو الأممالمتحدة الي جولة سابعة نأمل في انعقادها في يونيو. وعقدت جولة سادسة من محادثات السلام السورية برعاية الأممالمتحدة وانتهت الجمعة دون تقدم حقيقي. وتخلل الجولة أربعة أيام من المحادثات غير المباشرة في جنيف بين وفد دمشق برئاسة السفير لدي الاممالمتحدة بشار الجعفري, والهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة. والتقدم الوحيد الملموس فقط تمثل في محادثات اجراها مسئولون في الاممالمتحدة مع خبراء حكوميين من جهة, والمعارضة من جهة أخري, لمعالجة القضايا القانونية والدستورية. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية امس ان اعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق التي اغلقت في2012 احتجاجا علي القمع الدامي في سوريا, ليست علي جدول الاعمال. واضاف المصدر ان اعادة فتح سفارتنا ليست علي جدول الاعمال في وقت اشارت في صحيفة الحياة الي ان الرئيس ايمانويل ماكرون ينوي العودة عن هذا القرار. ومن جانبه قال وزير الخارجية الألماني, زيجمار جابرييل, امس, إن علي إيران وقف دعمها لجماعات مسلحة في سورياوالعراق تساهم في زعزعة استقرار الشرق الأوسط إذا أرادت علاقات طيبة مع الغرب. وقال جابرييل, خلال مؤتمر صحفي, مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان:في الكثير من الصراعات في المنطقة تلعب إيران دورا صعبا خاصة في العراقوسوريا. وأضاف: علي الرسالة أن تكون أننا مستعدون للعمل مع الحكومة الجديدة لكننا نتوقع من إيران أن تتصرف بمسئولية في المنطقة وتدعم سياسات السلام وليس الإرهاب, في إشارة إلي إعادة انتخاب الرئيس الإصلاحي حسن روحاني. وتابع قائلا: عندما يحدث ذلك ستعود الثقة في المكان كموقع للاستثمار. وحث لو دريان إيران علي تنفيذ الاتفاق النووي الموقع عام2015 مع6 قوي عالمية بحسم وهو اتفاق نتج عنه رفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة علي إيران, في مقابل الحد من برنامج طهران النووي.