اسطورة الجعران المقدس بمعابد الكرنك تجذب آلاف السائحين من أنحاء العالم الذين يتوافدون لزيارة الاقصر والدوران حوله في نهاية زيارتهم الي معابد الكرنك الشهيرة التي مازالت تبوح بأسرارها, ويقع الجعران بجوار البحيرة المقدسة ومن الاساطير والحكايات القديمة وجدنا أعدادا كبيرة من السياح يدورن حول الجعران المقدس في فرحة وسعادة بالغة.. كما يشهد الجعران زيارات مكثفة للمصريين اعتقادا منهم بانه يسبب الإنجاب للعقمي. يقول صالح شعلان شيخ المرشدين السياحيين بالاقصر انها اسطورة قديمة قدم الزمن تقول ان الجعران يسمي خبري وهو واهب السعادة والحظ الحسن والحياة الجديدة وسبب في انجاب السيدات وفك النحس, ويصفون للبنات حديثي الزواج التي تتأخر في الحمل بزيارة المعبد والدوران حول الجعران والاغتسال من البحيرة المقدسة ولذلك يقوم اهالي الاقصر والسياح بالدوران حولة ايضا لانهم يعتقدون انة يفك العقم عند النساء والسياح يعودون سعداء. ويضيف الدكتور احمد عبد القادر الباحث الاثري والمرشد السياحي ان الجعران هو رمز الابدية وشروق الشمس والحظ الحسن وكانو يعتقدون انة خلق نفسه بنفسه لانه جاء من روث الحيونات ورمزشروق الشمس ومن هنا تأتي النهاية السعيدة للسياح في زيارتهم لمعابد الكرنك بالدوران حولة حاملين الحظ السعيد ويلتقطون الصور التذكارية عائدين الي بلادهم. كما ان المصري القديم في الطواف حول الجعران تمثل اللحظة الاولي لبداية الخلق وشروق الشمس بالتالي بداية اليوم الجديد نذير سعادة وفأل حسن وكان المصري القديم يقوم بعمل ثوثيق للزواج بحفر نص كتابي. وهناك نص للملك امنحتب الثالث بزواجه من اميرة سورية وكان المصري القديم يقوم بعمل تميمة توضع علي القلب ووظيفتها تثبيت القلب حتي لايشهد ضدده في العالم الآخر, ومن الاساطير ان الدوران حول الاماكن المقدسة يطهر القلب ويجلب الحظ والسعادة. فيما يؤكد مصطفي وزيري مدير عام اثار الاقصر انه تم اكتشاف بئر للمياه في الناحية الشرقية لمعابد الكرنك وتسمي البئر المقدسة وكانت النساء تستحم من مياة البئر للتبرك وجلب السعادة وفك النحس وكذلك البحيرة المقدسة حيث يقوم الأهالي بأخذ مياه البحيرة وتستحم بها النساء وبعدها يتم فك النحس وهي حكايات واساطير تحكي في الكرنك لجلب السعادة لزوار ورواد الكرنك توارثها الاحفاد عن الأجداد.