تراكمت بصورة ملحوظة أكوام القمامة والمخلفات بجانب اسوار مجمع المدارس ومنافذ توزيع الخبز بالمرج ووصلت إلي ذروتها أمس ممادفع أهالي المنطقة إلي الخوف الشديد من الاثار المدمرة لذلك خصوصا في ظل التحذيرات التي تطلقها وزارة الصحة. وبينما أجمع الأهالي علي أن الخطر يتزايد أشار مديرو المدارس إلي أن الحي لايحرك ساكنا في ضوء الشكاوي التي أكدوا أنهم كرروا ارسالها للحي إلا أن رئيس الحي قال انه يتم رفع المخلفات مرتين يوميا وأتهم سلوك المواطنين بالتسبب في تزايد كميات القمامة حول المدارس. وأكد مدير مدرسة أنه يتم الإبلاغ يوميا بتراكم القمامة بجانب المدارس وتأثيرات ذلك علي صحة الطلاب ولكن رئيس الحي يتعامل بطريقة تكبير الدماغ رغم أنه يمر يوميا أثناء ذهابه وعودته أمام هذه القمامة المتراكمة وأضاف أن رئيس الحي يرفض تلقي اتصالات من مديري المدارس بوجود قمامة موضحا أنه أعطي تعليماته بابلاغ الإدارة التعليمية أولا والإدارة بدورها تقوم بابلاغ الحي. وأشار إلي أنه تحدث أزمة يوميا أثناء دخول وخروج الطلاب من المدارس بسبب وجود اكشاك توزيع الخبز بجانب بوابات المدارس الرئيسية وتكدس المواطنين أمام هذه الاكشاك في طوابير طويلة تعوق الطلاب أثناء أداء مهامهم. وقال طاهر محمد يعمل بأحد اكشاك توزيع الخبز ان الأهالي يتركون صناديق تجميع القامة ويقومون بالقاء القمامة بجانب الكشك لدرجة أنهم لايستطيعون القيام بعملية توزيع الخبز في ظل هذه الرائحة والمنظر الكريه. من ناحيته أكد اللواء أحمد أبوالنصر رئيس حي المرج أنه يتم رفع مخلفات القمامة الموجودة بالحي مرتين يوميا نافيا تراكم القمامة أمام مجمع المدارس أو أكشاك توزيع الخبز وأوضح أنه لاتصله أي شكاوي من المواطنين بوجود قمامة في الشوارع وأشار إلي أن سلوك المواطنين العشوائي هو السبب موضحا أنهم يتركون صناديق القمامة ويقومون بالقائها في وسط الشارع.