أخفقت شركة النظافة بالإسكندرية في أن تنهض بمستوي النظافة في العامرية وضواحيها وتراكمت القمامة أمام المدارس معلنة عن اهمال جسيم في حق التلاميذ في غيبة من مسئولي حي العامرية الذين لا يعنيهم سوي تحصيل رسوم النظافة علي فاتورة الكهرباء تاركين أكوام القمامة تسد الشوارع بسبب عدم وجود صناديق توضع فيها. عبدالهادي إسماعيل أحد السكان قال: أصبحنا نتخلص من القمامة بالحرق بعد أن غابت سيارات رفع القمامة وتم سرقة الصناديق البلاستيكية. * عبدالغفار مدير مدرسة يؤكد بالرغم من جهود مسئول الرصد البيئي بالحي إلا أن مستوي النظافة وصل إلي مرحلة من التردي يرثي لها واعتمدنا علي أنفسنا في التخلص من القمامة من داخل المدارس خشية حدوث تلوث أو بيئة غير صحية للتلاميذ. محمد أبوحجي مدير مديرية يؤكد أن أكوام القمامة أصبحت تحاصر المدرسة وتعبنا من تكرار طلبنا بحملها من قائدي السيارات الذين لا يستجيبون للأهالي ولا يحضرون بسياراتهم سوي مرة واحدة كلا ثلاثة أيام. حمدي أبو عقيلة من السكان قال: إن الشركة وضعت صندوقاً أمام منزلي ويتم امتلاؤه بالقمامة ولا تأتي السيارة لرفعه فنضطر إلي حرق القمامة رغم استنجادنا بهم أكثر من مرة. ممدوح الكرلي يؤكد أن سيارات النظافة لا تدخل الشوارع الفرعية. محمد أبوالفضل الدالي يؤكد أن العمال يحملون ما تبقي من الصناديق البالية ويتركون أكوام القمامة علي الأرض وما بها من مخلفات خطرة علي حياة الأطفال الذين يعبثون بالنفايات الضارة مشيراً إلي أن السيارة تأتي في الظلام ليلاً فكيف يستطيع عامل النظافة تحديد أماكن القمامة في حين أن السيارات نهاراً في راحة تامة لأن معظم العمال يعملون في أماكن أخري نهاراً غير عملهم الرسمي بالشركة قال: إن المتابعة الجادة من حي العامرية غابت عن أرض الواقع.