بعد انتقادات العديد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ له بسبب عدم استشارته الكونجرس قبل شن ضربة في سوريا, كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة إلي رئيسي مجلسي النواب والشيوخ لإطلاعهم علي الوضع وتحذيرهم من أن اتخاذ إجراءات إضافية هو أمر ممكن. وكتب الرئيس الأميركي إلي رئيس مجلس النواب ومجلس الشيوخ لقد عملت من أجل المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة, بموجب سلطتي الدستورية, من أجل إجراء عمليات دولية بصفتي قائدا عاما. وأضاف الولاياتالمتحدة ستتخذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر وبالطريقة المناسبة, من أجل مواصلة الدفاع عن المصالح الوطنية الهامة. وفي هذه الرسالة, أوضح الرئيس الأميركي أنه أمر بشن ضربة مساء الخميس وأن الاستخبارات الأميركية أشارت إلي أن القوات العسكرية السورية العاملة في تلك القاعدة مسؤولة عن الهجوم الكيميائي ضد مدنيين سوريين بمحافظة إدلب في الرابع من أبريل. وأردف لقد أمرت بهذا العمل بهدف خفض قدرة الجيش السوري علي تنفيذ هجمات أخري بأسلحة كيميائية, وردع النظام السوري عن استخدام أسلحة كيميائية أو تطويرها, مشددا علي أنه تصرف من أجل تحسين الاستقرار في المنطقة ومنع الوضع الإنساني من التدهور أكثر. وكان عدد من المشرعين الأمريكيين قد شددوا علي أن يطلب ترامب الإذن من الكونجرس, أو الأخذ برأيه علي الأقل قبل شن الضربة في سوريا. ورغم ذلك أعلنت غالبية أعضاء الكونجرس الجمهوريين والديمقراطيين دعمها لترامب في هذه الضربة. علي صعيد آخر قتل18 مدنيا, بينهم خمسة أطفال, في غارة جوية علي محافظة ادلب في شمال غرب سوريا, بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ورجح المرصد أن تكون طائرات روسية, تقاتل دعما للنظام السوري, قد شنت الغارة علي قرية أورم الجوز في الريف الجنوبي لادلب, مضيفا أن الحصيلة قد ترتفع لان عددا من المصابين حالتهم حرجة.