كشف المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة أنه يجري حاليا الإجراءات اللازمة لإنشاء أول محطة علي مستوي الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة2400 ميجاوات بموقع جبل عتاقة للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها في أوقات توافرها ثم الاستفادة منها في أوقات الاحتياج إليها ساعات الذروة. ولفت إلي أنه سيتم خلال أيام طرح إنشاء محطات لتوليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلي6000 ميجاوات في موقع الحمراوين علي ساحل البحر الأحمر وقد تمت دعوة شركات يابانية وصينية وكورية وأمريكية للمشاركة في هذا المشروع. فيما تم قطع شوط طويل في مجال إنشاء المحطة النووية المصرية الأولي بالضبعة بقدرة إجمالية4800 ميجاوات بالتعاون مع الجانب الروسي. تصريحات المهندس أسامة عسران جاءت في كلمته التي ألقاها أمس أمام القمة الأردنية الدولية الثالثة للطاقة2017, نيابة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. وأضاف أن الحكومة المصرية لديها العديد من الفرص الاستثمارية حيث تتضمن الخطط متوسطة المدي لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة إضافة قدرات كهربائية تصل إلي56 ألف ميجا حتي عام2022, ولدينا هدف للوصول بمساهمة الطاقة المتجددة بنسبة20% عام2022 ويبلغ إجمالي القدرات المركبة المتوقع إضافتها من طاقة الرياح نحو6850 ميجاوات ومن الطاقة الشمسية نحو2879 ميجاوات.