سادت حالة من الارتياح بين مسئولي وجماهير بورسعيد بعدما أوقعت قرعة دور ال32 مكرر ببطولة الكونفيدرالية الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري مع كمبالا سيتي والتي أجريت أمس في مبني الاتحاد الإفريقي ب6 أكتوبر وحضرها وليد بدر المدير الإداري للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري. وكان هناك تخوف من مواجهة فرق نيجيريا والكونغو الديمقراطية والفتح المغربي وأندية أخري قوية بحسب ترتيبها في صدارة الكرة الإفريقية. وجاءت حالة الارتياح لأن كمبالا سيتي لم يصل إلي دوري المجموعات في مشواره مع الكرة الإفريقية والوصول إلي دوري المجموعات علي حسابه أمر ممكن ومستطاع. وعلي الطرف الآخر أبدي الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام حسن بعض التحفظات ويري المدير الفني بما لديه من خبرة دولية أن كمبالا من الفرق القوية وانظروا إلي منتخب أوغندا ووصوله إلي مراكز متقدمة علي المستوي الإفريقي بل وفوزه بلقب أفضل منتخب في القارة في استفتاء الكاف2016 بما يوحي أن الكرة الأوغندية ليست سهلة كما يتوقع البعض. وأكد أنه خرج بصعوبة أمام صن داونز بعد هزيمته1/2 في جنوب إفريقيا وتعادله1/1 في أوغندا وهو ما يؤكد قوته.. كما أنه يضم سبعة لاعبين من المنتخب الأوغندي الذي لعب ضد مصر في بطولة إفريقيا التي أقيمت في الجابون مؤخرا وهو ما يجب أن نعمل له ألف حساب حتي يتحقق أمل الجماهير بالوصول إلي دوري المجموعات والذي يحقق لنا طفرة فنية كبيرة وأيضا مالية حيث يحصل كل فريق سيشارك في البطولة علي جوائز مالية. وتحرك علي الفور وليد بدر المدير الإداري لجمع معلومات عن الفريق ونجومة وأفضل لاعبيه والملعب الذي ستقام عليه مباراة الذهاب. ومن جانب آخر واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري استعداداته الجادة لمباراة مصر المقاصة والتي ستقام غدا علي ملعب برج العرب حيث تدرب الفريق مساء أمس بالملعب الفرعي لإستاد برج العرب وكعادته اجتمع حسام حسن بلاعبيه قبل المران موضحا لهم أهمية هذه المباراة واستمر المران لمدة ساعة ونصف. ومن المنتظر أن يبدأ المصري هذه المباراة بتشكيلة تضم كلا من أحمد بوسكا في حراسة المرمي وأحمد سالم صافي وأسامة عزب وأحمد أيمن منصور ومحمد حمدي لخط الظهر وفريد شوقي والسيد عبد العال ومحمد الشامي وعبد الله جمعة وأحمد شكري لخط الوسط وأحمد جمعة مهاجم صريح بجانب بعض اللاعبين الذي قد يشاركون في اللقاء مثل أحمد كابوريا ومحمد ماجد أونش ومن المنتظر أن يبدأ أحدهما اللقاء وإن كان حسام حسن في حيرة لكثرة اللاعبين الجاهزين بدنيا وفنيا ورغم ذلك فالتشكيل الأساسي لن يراه أحد إلا في الملعب.