أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم أهمية الأنشطة بالمدارس وأنها جزء مكمل للعملية التعليمية في ظل التقويم الشامل الذي يهدف إلي المشاركة الإيجابية للطلاب داخل المدرسة, وأضاف أن الوزارة تقوم حاليا بدعم نوادي العلوم لتشيع الابتكارات العلمية للتلاميذ. جاء ذلك أثناء ختام الأنشطة التربوية للمدارس علي مستوي الجمهورية. وقال الوزير: إن ما شاهده في المعرض يدعون إلي التفاؤل لقدرة المدارس علي رعاية المواهب, والنهوض بالعملية التعليمية, موضحا أن الأنشطة التربوية تعد إحدي وسائل الجذب للمدرسة باعتبارها ليست فقط مكانا لتحصيل العلم, وإنما هي المكان المنوط به تكوين شخصية الطفل, خاصة في المراحل الأولي من حياته التي تمكننا من اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم. وقام الوزير بحضور العرض الرياضي بصالة الألعاب المغطاة, حيث قدم الطلاب عروضا رياضية في بعض الألعاب مثل تنس الطاولة والكاراتيه, وشاهد بعد ذلك العرض المسرحي والموسيقي الذي نظمته الإدارة المسرحية والموسيقية بالوزارة, وأشاد الوزير بالمستوي المتميز للطلاب, وحرص علي تحيتهم. ثم تفقد بعد ذلك المعارض التي شملت أنشطة الطلاب في المجالات المختلفة, مثل الصحافة المدرسية, والإعلام التربوي, وعرض لنماذج من مجلات الحائط وأنشطة الطلاب الثقافية والتربوية في مجالات حماية النشء من أضرار التدخين والمخدرات, وقوافل الرعاية الاجتماعية للطلاب, كما شاهد الوزير معرض التربية الفنية الذي تضمن نماذج من الأعمال الفنية المتميزة للعام الدراسي الحالي من خلال المسابقات المحلية, بالإضافة إلي بعض المشغولات الفنية.