أكد أحمد عطا مدير الاعلام بالشركة المصرية للاتصالات عدم وجود خلافات بين اعضاء الجمعية العمومية حول استمرار المهندس عقيل بشير رئيسا لمجلس الإدارة. وان حقيقة ماحدث هو أن أحد صغار المستثمرين قام اثناء الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضي بمهاجمة الشركة وسياستها واعضاء مجلس ادارتها بطريقة غير موضوعية. وحول ارتفاع مكافأة اعضاء مجلس الإدارة إلي مبالغ ضخمة اشار إلي ان حقيقة ماحدث ان مجلس إدارة الشركة قد تقدم بمبادرة لتخفيض المكافأة بنسبة30% عن العام الماضي2010 رغم ان الشركة قامت بتحقيق اعلي ارباح لها علي الاطلاق خلال نفس العام وقد تمت الموافقة علي مبادرة مجلس الإدارة بهذا الخصوص. وعما نشر عن ان الشركة قد قامت باستثمارات ضخمة في بعض المشروعات دون جدوي اقتصادية لها وضرب بمشروع الكابل البحري تي اي نورث مثالا لذلك, قال إن مشروع الكابل البحري تي اي نورث قام بتحقيق ارباح تفوق الاموال المستثمرة فيه150 مليون دولار من بيع فقط25% من اجمالي سعته بمبلغ175 مليون دولار الأمر الذي يعكس مدي اهمية وربحية المشروع للشركة. وحول اعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات اوضح ان المجلس الحالي كان قد تم تشكيله في اغسطس2009 وتنتهي صلاحياته في اغسطس2012 وان كل ما تم التطرق له بهذا الخصوص في الجمعية هو تعيين اللواء محمد نبيل المعداوي رئيس جهاز الاشارة في القوات المسلحة عضوا في المجلس خلفا للواء احمد القصاص. وحول ماجاء في تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات قد ذكر ان ضباط امن الدولة كانوا يحصلون علي مبالغ شهرية من الشركة المصرية للاتصالات تقدر بأربعة ملايين جنيه شهريا عام2010 اكد ان الشركة قد قامت بالرد علي الجهاز المركزي للمحاسبات في هذا الخصوص وتبين صحة رد الشركة وتم حذف الموضوع برمته من التقرير النهائي للجهاز المركزي للمحاسبات. وقال إن الشركة المصرية للاتصالات من كبري الشركات المصرية واسهمها مطروحة في البورصة المصرية وان مثل هذه الأخبار تؤثر علي السادة المستثمرين وبالتالي علي قيمة السهم في البورصة وبالتالي له تأثير سلبي علي المال العام والذي يمثل80% من اسهم الشركة.