كشف نصر القفاص عضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار, أمين الإعلام بالحزب أن الحزب سيصدر خلال الأيام المقبلة, بيانا رسميا يعلن فيه تجميد عضويته من منظمة مشبوهة ومريبة, بحسب قوله. وقال القفاص في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إن الحزب ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بمنظمة الاتحاد الليبرالي العربي سواء فيما يتعلق بأهدافها أو اجتماعاتها, موضحا أن هذا الاتحاد أسسه أيمن نور في عام2007, وكان أول رئيس له هو وائل نوارة, وثالث رئيس له هو الدكتور محمود العلايلي عضو مجلس الأمناء المنحل لحزب المصريين الأحرار. وأضاف أن هذا الاتحاد تنظيم غامض ومريب وتموله منظمة فريدريش الألمانية, وما يسمي بالحركة الليبرالية الدولية, وأن عدد الأحزاب الموجودة فيه ضئيلة وغير معروفة, سواء تيار المستقبل في لبنان, وحزب المصريين الأحرار في مصر. وبشأن قيام المهندس نجيب ساويرس برفع دعوي قضائية ضد الحزب, قال: إن ساويرس يصدر بيانات ويتحدث باعتباره فوق القانون والدولة المصرية, وما يعترف به هو القانون, وما لا يعترف به ليس قانونا, مشيرا إلي أن الحزب سبق وأن أخطره بموعد التحقيق معه بخطاب مسجل بعلم الوصول, ومن خلال الإيميل. وأشار إلي أن كل وسائل الإعلام نشرت موعد التحقيق مع ساويرس, وبالتالي فإن عدم التزامه بالموعد المحدد واتخاذ قرار ضده بالفصل, وكذلك عدم اعترافه بما حدث فهذا شأنه, وكلامه لا يؤثر فينا علي الإطلاق, معتبرا حديثه عن التصعيد أغنية قديمة وليس به أي جديد, مؤكدا أن الحزب في انتظار أن يتحول ما يفعله إلي القضاء بشكل فعلي. ونوه إلي أن كل هذه الطرق والممارسات تعكس حالة عدم نضج واضحة جدا, والدليل علي ذلك أن يتم الإعلان عن الدكتور محمود العلايلي ممثل حزب المصريين الأحرار, مع مجموعة من أحزاب أخري, في اجتماع بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي منذ يومين, قائلا: وهذا يجعلنا نعيب علي المصري الديمقراطي الذي صدر البيان من مقره, وعلي رئيسه ألا يتعامل مع شخص تم تجميد عضويته من المصريين الأحرار, مؤكدا أن ما حدث لا يليق سياسيا ولا يمكن أن نغفره لهذا الحزب بما صدره للرأي العام من مثل هذا الكلام. من جانبه أكد الدكتور محمود العلايلي عضو مجلس الأمناء المنحل لحزب المصريين الأحرار, أنه رئيس للاتحاد الليبرالي العربي, ولن يرد علي أي أحاديث, إلا بعد إصدار الحزب لبيانه, وحينها سيكون لكل حادث حديث.