بعد انقطاع استمر لسنوات بادرت نقابة الأطباء البيطريين بفتح باب التعاون مع وزارة الزراعة كخطوة لاصلاح أوضاع الأطباء البيطريين في مصر من ناحية واصلاح وتطوير الثروة الحيوانية من ناحية اخري حيث اكد مجلس البيطريين في اجتماعه امس دعمه الكامل لنائب وزير الزراعة الدكتورة مني محرز في جميع خطوات الإصلاح وتطوير البنية التحتية للوحدات. واكدت النقابة استعدادها التام للدعم المعنوي والمادي في تطوير عدد من هذه الوحدات وقال الدكتور خالد العمري نقيب الأطباء البيطريين ان ملف البيطريين يدار بعشوائية خاصة وأن وزارة الزراعة ليست ضمن أجندتها قضية الثروة الحيوانية وطالبنا أكثر من مرة بوزارة خاصة للصحة الحيوانية تكون مسئولة عن الملف وتسهل عملية اتخاذ القرارات موضحا أن مصر تنتج من3 إلي5% من اللقاحات وتستطيع إنتاج50% باستخدام التكنولوجيا وتوفير العملة الصعبة. وأضاف: أن نقابة الأطباء البيطريين ستقدم نموذجا جيدا للتعاون بينها وبين الجهات التنفيذية للدولة وعلي رأسها محرز لتصحيح المسار والمشاركة الإيجابية لوضع حلول عملية لتطوير الخدمة البيطرية والثروة الحيوانية. مطالبا من جميع محافظات مصر الاستنفار التام علي مستوي جموع الأطباء البيطريين وعددهم63 الف طبيب بيطري لدعم مسيرة تطوير القطاع البيطري في مصر. لافتا الي ان أهم الأزمات التي تواجه الطبيب البيطري تكمن في تعامل مسئولي الدولة مع ملف الثروة الحيوانية في مصر وجعل هذا الملف غير منظم, فعلي سبيل المثال صناعة الدواجن التي تتعرض حاليا لأزمات شديدة نتيجة أن مزارع الدواجن غير مرخصة ومرصودة في الهيئة الرسمية وبالتالي تسقط من برامج التحسين لأن معظم هذه المزارع تكون في أماكن مزدحمة بالسكان وهي غير قانونية.