عقد الاثنان العزم علي مواصلة الإجرام رغم خروجهما للتو من السجن بتهمة الاتجار في المواد المخدرة ووقع اختيارهما مجددا علي الاتجار في المواد المخدرة لما لها من مكاسب هائلة حتي وإن كانت غير مشرعة. جلست نعيمة ذات ال33 عاما تفكر في استقطاب شخصين آخرين كي يكتمل نصاب التشكيل العصابي الذي ترأسه وتضمن سير تجارتها علي الوجه الأكمل فوقع اختيارها علي شخصين كانا يكتفيان بالتعاطي وتعثرا في سداد مديونياتهما لها فاقترحت عليهما العمل معها والانتقال من مرحلة التعاطي إلي مرحلة الاتجار لإسقاط الديون فرحبا بالفكرة وظنا أنهما سينفصلان عنها بمجرد سداد الدين. استطاعت نعيمة وذراعها اليمني محمد أن يستميلا عمر ومحمود حتي بعد أن تمكنا من سداد ديونهما و كثرت الأموال في أيديهم حتي ذاع صيتهم. كانت معلومات قد وردت للمقدم حسام عبدالعال رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام تفيد بمزاولة كل من نعيمة رجب محمد33 سنة عاطلة ومقيمة بدار السلام والسابق اتهامها في قضية مخدرات ومحمد السيد ناصر30 سنة عاطل ومقيم بذات العنوان والسابق اتهامه في قضية مخدرات وعمر محمد السيد28 سنة سائق ومحمود حسن المرسي30 سنة عاطل و نشاط غير مشروع في مجال الاتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح ناري دون ترخيص ويتخذون من منطقة سكنهم مكانا لتجارتهم غير المشروعة. تم إخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام لطفي نائب مدير الإدارة والعميد هشام قدري رئيس مباحث قطاع الجنوب لجمع التحريات والتحقق من صحة ما ورد من معلومات. بعد التأكد من صحة ما ورد من معلومات وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن المقدم حسام عبدالعال رئيس المباحث وضباط وحدة مباحث القسم وبصحبته القوة المرافقة من ضبطهم وبحوزتهم4000 قرص مخدر وسلاح ناري بندقية خرطوش عيار12 مم و مبلغ2000 جنيه. بمواجهتهم أمام العقيد عبد العزيز سليم مفتش مباحث الفرقة اعترفوا بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسلاح الناري بقصد الدفاع عن النفس والمبلغ المالي من متحصلات تجارتهم غير المشروعة. تم إخطار اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذي أمر بتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمين إلي النيابة لمباشرة التحقيقات.