لا يجب أن تمر أزمة لاعبي منتخب الشباب لكرة القدم ومنعهم من الانضمام إلي المنتخب الذي يستعد لأمم إفريقيا بسلام فلابد من معاقبة المخطئ ولو كان للأندية حق فلتأخذه ولو كانت أخطأت فلابد من معاقبتها ومعاقبة لاعبيها لأن المنتخب أهم من كل أندية مصر ولا يجب أن تنتهي المهزلة التي شاهدناها علي مدار الأيام الماضية بجلسة عرب وقبلات وأحضان من تلك التي اعتدنا عليها في الكرة المصرية لحل المشكلات بمسكنات ثم ما تلبث أن تعود مرة أخري ننتظر قرارا من مجلس المهندس هاني أبوريدة وكشفا واضحا لما حدث في هذا الموقف إن كانت هناك نية صادقة لإصلاح شأن الكرة المصرية أما لو سارت الأمور كما هو معتاد بجلسات العرب وأحمد مجاهد أخو سيد عبد الحفيظ وبوستين يبقي علي الكرة المصرية السلام. طيب الكلام: ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمتها: العفو عن الناس: لم يحدد الأجر.. قال الله تعالي: فمن عفا وأصلح فأجره علي الله..الصبر: لم يحدد الأجر قال تعالي: إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب..الصيام: لم يحدد الأجر كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به.