أكدت الشعبة العامة للاداوات الكتابية ولعب الأطفال باتحاد الغرف التجارية ان موسم عيد الحب للعام الحالي شهد تراجعا ملحوظا في عمليات البيع تصل إلي50% مقارنة بالأعوام الماضية نتيجة ضعف القوة الشرائية والظروف الاقتصادية للمواطنين. وقال أحمد أبو جبل رئيس الشعبة إن السوق شهدت حالة من الركود الشديد مقارنة بالاعوام السابقة نتيجة تردي الاحوال الاقتصادية للمواطنين مع ارتفاع اسعار جميع السلع نتيجة ارتفاع الدولار. وأشار إلي أنه بالرغم من تراجع الدولار خلال الفترة الحالية بنسبة كبيرة فإنه كان مرتفعا عندما قام التجار بالاستيراد لشراء السلع الخاصة بموسم عيد الحب, موضحا انه لا توجد بيانات رسمية يمكن من خلالها احتساب قيمة الفاتورة الاستيرادية لهذا الموسم. وتابع: نتيجة لقيام التجار باستيراد هدايا عيد الحب تحت بنود متفرقة وتكون جزء من البضائع المستوردة خاصة أن هدايا هذا الموسم لم تعد تقتصر علي الدباديب والورد إذ شملت ايضا الأجهزة الكهربائية للمتزوجين والملابس والادوات الكتابية وغيرها من السلع الصناعية والغذائية. وأضاف: وبالتالي لا يمكن الخروج باحصائية دقيقة أو تقريبية خاصة بهدايا عيد الحب فقول اي رقم يحتسب علي الشعبة ويقوم المعنيون بهذه الارقام بمخاطبة الشعبة في هذا الصدد مثل الجهاز المركزي للاحصاء والجمارك والهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والوارات. وأوضح أن ارتفاع أسعار الدولار خلال الفترة الماضية ليقترب من ال20 جنيها ادي إلي تراجع الكميات المستوردة لهذا الموسم وأدي إلي استعانة التجار ومحلات الهدايا بالمخزون الموجود لديهم من الاعوام السابقة خاصة فيما يخص الهدايا المندرجة تحت بند لعب الاطفال مثل الدباديب.