التحق بوظيفة حكومية تدر عليه دخلا معقولا لكنه لم يحافظ عليها..قاد إدمان المخدرات محمد وشهرته الراوي إلي السهر خارج المنزل وإهمال بيته وأسرته فلم يكف دخله للإنفاق علي إدمانه وسهره وأصدقائه فاستدان وتراكمت عليه الديون. اقتنع بترويج البانجو السيناوي ليؤمن مزاجه ويسدد ديونه فدله أصدقاء السوء علي أحد المصادر يعمل معه, فلما اطمأن المصدر إليه تعاقد معه علي توفير حصة دائمة من البانجو. وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوبين وعقد اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية اجتماعا مع اللواء إبراهيم سلامة مدير إدارة البحث الجنائي حيث أعيد فحص ودراسة قائمة المطلوبين حيث تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمد عربان رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد ياسر عبد الرحيم رئيس فرع شمال والرائد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث القنطرة شرق ومعاونيه النقيبين محمد الطحاوي ومحمد عبد الحكيم ودلت تحرياتهم أن المدعو محمد الشهير بلقب الراوي39 سنة موظف حكومي ليس له سجل جنائي لكنه سيء السمعة معروف عنه مخالطة أرباب السوابق اتجه في الآونة الأخيرة للاتجار في البانجو بنظام الجملة والقطاعي لزبائنه الوافدين من أماكن متعددة للحصول علي احتياجاتهم اللازمة من هذا المخدر الذي يلحق ضررا بالغا بخلايا المخ ويدمرها. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط الراوي وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة لاستهداف المتهم بدعم ومساندة من رجال الشرطة السريين وعندما حانت ساعة الصفر اتجهوا إليه وقاموا بمداهمته وبتفتيشه عثروا معه علي لفافات من النبات المخدر جاهز للبيع وتم اصطحابه وسط حراسة أمنية مشددة لغرفة التحقيقات وبمواجهته بما أسفرت عنه واقعة الضبط اعترف تفصيليا بالاتجار في البانجو بقصد التربح من ورائه وبعرضه علي عبد الكريم عثمان وكيل النيابة العامة باشر التحقيق معه تحت إشراف أحمد حافظ رئيس نيابة القنطرة الذي أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.