وقع في قبضة الأجهزة الأمنية وقضي سنوات خلف القضبان وهرب في أحداث ثورة25 يناير2011 من السجن ثم سلم نفسه طواعية حتي انتهت مدة حبسه..كانت تلك خطة من عمرو لكي يوهم رجال المباحث أنه توقف عن تلك الأنشطة غير المشروعة وأنه في سبيله للتوبة كي لا تضعه أعينهم تحت المراقبة بعد خروجه. استطاع عمرو بتلك الحيلة أن يخفي نفسه بينما هو أعد العدة لتجارة من نوع آخر.. الاتجار في الهيروين..بعد وصول معلومات عن عودته لنشاطه, وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوب سرعة القبض عليهم حيث عقد اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية اجتماعا مع اللواء إبراهيم سلامة مدير إدارة البحث الجنائي لفحص المعلومات الواردة إليهما بشأن فحص ملفات من قضوا فترات عقوبتهم في السجن للتأكد من توبتهم. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمد عربان رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد محمد طلعت رئيس فرع غرب والرائد مروان الطحاوي رئيس مباحث القصاصين ومعاونيه النقباء مصطفي سلامة ومحمد سليم وكامل القمحاوي وأحمد إيهاب ومروان النجار ودلت تحرياتهم أن المدعو عمرو32 سنة عامل باليومية إخفاءا لنشاطه سبق اتهامه في قضية مخدرات انتقل من محل إقامة أسرته في المنوفية لكي يسكن معها في منطقة الدواويس بالقصاصين ووجد المناخ مهيأ حوله في العودة للاتجار بالمخدرات وتخصص في ترويج الهيروين. وأضافت التحريات أن المتهم استغل معرفته بالبعض من الأشخاص الذين يهربون البودرة للبلاد عن طريق الموانئ والمنافذ الحدودية وأقنعهم بقدرته علي تصريفها. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد ضباط المباحث خطة للقبض عليه وعندما حانت ساعة الصفر اتجهوا لمقر تواجده ونصبوا كردونا من حوله واستهدفوه وبتفتيشه عثروا معه علي كميات من البودرة. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترف بالاتجار في المواد المخدرة وبعرضه علي أحمد البوشي وكيل النيابة العامة باشر التحقيقات معه تحت إشراف توفيق محمد رئيس نيابة التل الكبير الذي أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.