طالب العاملون بساحة الحاويات بالميناء الغربي ببورسعيد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بالاسراع في تنفيذ مشروع التطوير الذي أعدته شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع مؤكدين أن التطوير سيساهم في زيادة عائدات الدولة من حصيلة تداول الحاويات بالميناء. واتهم العاملون بالشركة رموز النظام السابق بإعاقة تنفيذ المشروع لتحقيق مصالحهم الخاصة بميناء شرق التفريعة المنافس وهو ما أضر بالاقتصاد الوطني وحرم خزينة الدولة من مليارات الجنيهات خلال السنوات الأخيرة. وأكد المهندس محمد درويش أن ثورة25 يناير قد أعادت آمال الجميع في امكانية البدء في التطوير.. وزيادة المساهمة الحالية لساحة حاويات بورسعيد في الخزينة العامة للدولة سنويا من350 مليون جنيه إلي حوالي مليار جنيه وذلك مع استغلال الميزة لميناء بورسعيد والذي ليس له معدل انحراف علاوة علي موقعه الفريد.. وأهمية تطويره باعتباره أحد مقومات الأمن القومي المصري.. ويكفي للتدليل علي ذلك انه الميناء الوحيد في مصر الذي لم يتوقف العمل به خلال أحداث ثورة25 يناير, والتي شهدت انتظام حركة التفريغ به وبمعدلات قياسية لتوفير الاقماح المطلوبة لانتاج رغيف الخبز في جميع محافظات مصر وقال محمد غانم موظف إن الخطر الداهم علي الشركة الوطنية وعلي قناة السويس يتعلق بكون الغاطس عند مدخل القناة(13,5 متر ولمسافة17 كيلو مترا وهو غاطس لا يسمح بمرور الاجيال الجديدة للسفن ذات غاطس أكبر من14 مترا.. وهو ما سيخرج محطة حاويات الميناء الغربي من الخدمة خلال السنوات المقبلة والاعتماد علي الشركات الأجنبية وأضاف علي معوض موظف أن التطوير مرهون بتفعيل موافقة هيئة السويس وجميع الهيئات والوزارات.. علي ضم الأراضي المطلوبة ومعظمها غير مستغل للشركة مع تخصيص مساحة من أرض شرق التفريعة للشركة.. وتعويضا عن مليارات الجنيهات التي اضاعتها الدولة لبناء ميناء شرق التفريعة لصالح شركة أجنبية.