في مشهد حزين شيعت أمس أسيوط شهداء الواجب والوطن الذي راحوا ضحية الغدر والخيانة أثناء تأديته واجبهم الوطني بكمين النقب علي حدود الخارجة بالوادي الجديد حيث لم تكد المحافظة تستفيق من وداع شهدائها بسيناء والعريش حتي عاد الحزن ليخيم عليها من جديد بعدما أعلن الأهالي الحداد علي استشهاد6 من شباب المحافظة هم مصطفي علي أحمد من قرية بني قرة مركز القوصية, عزب السيد عوض محمود, والشهيد مرزوق عطا أحمد جاد الرب من قرية بني هلال مركز القوصية, والشهيد محمود أحمد محمد, والشهيد عبد السميع فنجري من قرية ساو بديروط وهناك سادس جار التعرف عليه. ففي قرية بني هلال مركز القوصية تعالت الصرخات وخيم الخزن علي منزل الشهيد مرزوق عطا أحمد جاد الرب حاصل علي دبلوم20 سنة وقال الأهالي إن الشهيد محبب لجميع شباب القرية وكان من لاعبي الكرة المتميزين وقال صديق الشهيد إن الشهيد اتصل بي منذ يومين وكان يتكلم بسعادة وفرح وطلب مننا أن نحجز النادي الذي نلعب به ولكن القدر لم يمهله. وفي قرية بني قرة مركز القوصية خيم الحزن علي أسرة الشهيد مصطفي علي احمد مساعد شرطة خصوصا أن الفقيد متزوج منذ فترة بسيطة ومعه طفلة عمرها4 أشهر ويعمل بالوادي الجديد منذ عدة سنوات ورفض نقله لأسيوط لأنه كان مرتاحا في الوادي علي حد قوله وتعمل زوجته مؤقتة لمساعدة زوجها. وقال الدكتور ياسر أبو سيف جار الشهيد إن ما تعانيه مصر من خارجين علي القانون وإرهابيين يدفع ثمنه الأبرياء من الشهداء مطالبا جميع طوائف الشعب بالتكاتف صفا وفي قرية نزلة ساو التابعة لمركز ديروط خرجت القرية علي بكرة أبيها في انتظار جثمان الشهيد عبد السميع فنجري وقال سيد ابن عم الشهيد ان الشهيد متطوع بالداخلية وانه متزوج ولديه3 بنات وآخر زيارة لقريته منذ3 أيامموضحا أنهم علموا بنبأ استشهاده من وسائل الإعلام مضيفا نحتسبه عند الله شهيد ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.