خيم الحزن الشديد علي قري بني قرة وبني هلال بمركز القوصية في محافظة أسيوط وقرية نزلة ساو في مركز ديروط، بعد ورود نبأ استشهاد أمين الشرطة مصطفى علي أحمد من قرية بني قرة، والمجند مرزوق عطا أحمد من قرية بني هلال، ضمن قوات أمن كمين النقب في الوادي الجديد. ففي قرية بني قرة احتشد الرجال والسيدات امام منزل الشهيد أمين الشرطة مصطفى علي أحمد، منذ صباح اليوم، وقال إبراهيم رفعت نجل عم الشهيد ل"الشروق": "مصطفى كان يعمل بمديرية أمن الوادي منذ أكثر من 4 أعوام، ورفض نقله إلى مديرية أمن أسيوط". وأضاف: "الفقيد متزوج منذ عامين ولديه طفلة صغيرة، ووالده متوفي وتقيم معه والدته المسنة ولديه أخ أكبر منه يعمل أمين شرطة بمركز القوصية ويدعى محمد، وشقيقه الأصغر عبد الكريم طالب في جامعة الأزهر". خيم الحزن كذلك على قرية بني هلال وتجمع العشرات في محيط منزل المجند مرزوق عطا أحمد جاد الرب، والذي استشهد ضمن قوات الكمين. وقال محمود سيد عم المجند إن "الشهيد التحق بالجيش العام الماضي عقب حصوله على شهادة الدبلوم، وهو غير متزوج ولديه 3 أشقاء، ووالده مريض ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان مصطفى يعمل في الإجازات في أحد الأفران ليساعد عائلته". وتكرر المشهد في مركز ديروط، وتحديدا في قرية نزلة ساو، بعد استشهاد المجند عبد السميع فنجري محمد، ضمن أفراد الكمين، وقال عبدالرحمن محمود نجل عمه إن المتوفي غير متزوج والتحق بالخدمة منذ عام.