ينتظر اهالي قرية ساو التابعة لمركز ديروط، جثمان الشهيد رقيب عبدالسميع فنجري محمد، الذي استشهد في الحادث الارهابي الذي استهدف كمين النقب بمحافظة الوادي الجديد، مساء أمس الاثنين، وسط حالة من الحزن الشديد حيث خيم السواد على أهالي القرية. وقال جمال فنجري، شقيق الشهيد، إن "شقيقه لديه ثلاث بنات أسماء ومريم وحبيبة، وكان يقضي راحته الجمعة الماضية بالقرية، وغادر بعد ذلك لعمله بالكمين، وقبل الحادث بساعات اتصل بي للاطمئنان على بناته واسرته". وأضاف شقيق الشهيد -بعد أن انهار بالبكاء- أن الشهيد كان محبوب بين اهالي القرية وكان يقضي اجازته من المنزل الى المسجد. وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بتسليح تامين الحدود والقصاص للشهداء. وكان 3 من رجال الشرطة وهم رقيب عبدالسميع فنجري محمد مقيم قرية ساو مركز ديروط، و عريف مصطفى علي احمد مقيم قرية بني قرة بحري البلد القوصية ، و مجند مرزوق عطا احمد جاد الرب مقيم قرية بني هلال القوصية، قد استشهدوا من بين 8 شهداء في الحادث الارهابي الذي استهدف كمين النقب بمحافظة الوادي الجديد.