تعقد اليوم وزارة الأوقاف اجتماعا موسعا برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبحضور جميع الوكلاء بالمحافظات, لمناقشة عدد من القضايا الساخنة أهمها كيفية تطبيق المشروع الجديد لخطة خطبة الجمعة علي المدي البعيد لمدة5 سنوات والعقبات التي تقف في سبيل تطوير الخطاب الديني. وقال الشيخ جابر طايع, رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف, في تصريح خاص لالأهرام المسائي: إن الهدف من الاجتماع مناقشة إيجابيات وسلبيات مشروع خطة الجمعة الجديد, وسماع وجهات نظر الوكلاء وأهم المعوقات التي قد تتسبب في عرقلة الخطة للعمل علي تلافيها, ووضع الحلول البديلة لها لضمان تنفيذها لصياغة الفكر الديني للمجتمع المصري. وأضاف طايع أن تطوير مشروع خطة الجمعة الجديد المقترح الذي تبنته الوزارة ونجحت فيه يهدف لتجهيز الخطبة لأسبوع أو أكثر لكن الخطة الجديدة التي يتم إعدادها من خلال نخبة من عمداء الكليات الشرعية وأساتذة علم النفس والاجتماع تهدف لإعداد الخطبة علي مدار عام أو5 أعوام بموضوعات تغطي جميع المناسبات الدينية والوطنية وتعمق الانتماء الوطني وتصوب الخطاب الديني. وتصحح المفاهيم الخاطئة, التي علقت بالدين. مطالبا الأئمة بالالتزام بالموضوع وعناصره باعتباره زادا لهم ودعما فنيا عليهم استغلاله. وعلمت الأهرام المسائي أن وكلاء الوزارة سيطلبون من الوزير تفعيل العمل بالمكافأة لسد العجز الشديد في المساجد من خريجي الأزهر الشريف, بالإضافة للسيطرة علي النشء دينيا بإعادة تدريس الدين كمادة أساسية في المدارس من خلال متخصصين, بجانب قيام الإمام بتناول موضوع يوميا في طابور الصباح كخطورة التحرش وأضرار التدخين وطاعة الوالدين وحب الوطن.