بعد60 عاما من انتصار بورسعيد علي قوي العدوان الثلاثي في عدوان56 تحت قيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.. أنصفت المدينة أمس الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بازاحة الستار عن تمثاله المرفوع بميدان المحكمة قبلي ميدان الشهداء( المسلة) وذلك بحضور الآلاف من مواطني المدينه واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ونجل الزعيم الخالد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر, ومحافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله( محافظ بورسعيد الأسبق) ونواب المحافظة بمجلس النواب وقيادات بورسعيد السياسية والتنفيذية والشعبية وبعض ابطال معركة56 ومن بينهم البطل محمد مهران, وضيوف احتفالية بورسعيد بعيدها القومي الذي يوافق الذكري الستين لخروج اخر جندي محتل للمدينة يوم23 ديسمبر عام1956 عقب حرب السويس. ووجه المهندس عبد الحكيم عبد الناصر خالص تهاني وامتنان أسرته لأهالي مدينة بورسعيد الباسله, مشيرا إلي تضحيات أبطال المدينة في الدفاع عن الوطن وحمايته من كل مستعمر غاصب, وأضاف في كلمته باحتفالية النصر التي اقيمت بمكتبة مصر العامة مساء أمس الجمعه ان مصر في حاجة ماسه حاليا لارادة مماثلة لارادة مدينة بورسعيد ومواطنيها في مواجهة قوي الغدر التي تتربص بالوطن خلال السنوات الأخيرة, مشيرا إلي تشابه مؤامرة العدوان الثلاثي علي مصر بالمؤامرة التي تحاك حاليا للبلاد علي يد بعض دول المنطقة والفصيل الارهابي الذي انتفض الشعب المصري للتخلص منه في30 يونيو. ومن جانبه أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ان تنصيب تمثال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر يأتي من قبيل الوفاء لزعيم ارتبطت انتصاراته وانجازاته بكفاح الشعب المصري, وارتبط شخصيا بمدينة بورسعيد الباسلة التي دشنت علي يديه سلسلة حركات التحرر ضد قوي الاستعمار في العالم بأسره وأضاف ان وفاء بورسعيد لأبطال وزعماء مصر سيتواصل اليوم بإزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل انور السادات بطل الحرب والسلام والمقام بميدان السكة الحديد. وكانت بورسعيد قد احتفلت بعيدها القومي أمس, حيث أدي الآلاف من أهالي المدينة صلاة الجمعة بالمسجد العباسي عقب الاحتفال بتطويره وتوسعته الأولي.. وأدي مفتي الجمهورية السابق علي جمعة خطبة الجمعة بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وقيادات المحافظة الأمنية والشعبية.