كانت هاجر فتاة محل حسد بنات جيلها لما تتمتع به من جمال وأدب وكان المقربون منها يتوقعون أن تتزوج من شخص غني يحقق لها كل أحلامها ولكنها اختارت من مال له قلبها الذي يعمل ميكانيكيا ويعيش في منزل من دورين بكفر المنصورة بندر المنيا.. ظنت هاجر أن الدنيا قد منحتها كل شيء, زوج واستقرار ولكنها ما لبثت أن تعرضت لبعض المضايقات من سلفتها التي تقطن معها بنفس المنزل, بسبب غيرة الأخيرة منها ولكنها كانت تتحمل دون إبلاغ زوجها خوفا من وقوع خلافات بين الشقيقين.. لاحظ الزوج علامات الضيق والحزن في عيني هاجر فعلم بالخلافات وقرر أن يأخذ نصيبه من الميراث ومبلغا كان معه عبارة عن تحويشة العمر وهو25 ألف جنيه والبحث عن شقة أخري بعيدا عن مضايقات زوجة شقيقه ولكن القدر لم يمهلهما فقد بادرت الأخيرة بالتخلص من هاجر وسرقة تحويشة العمر. كان اللواء فيصل دويدار مساعد الوزير لأمن المنيا قد تلقي إخطارا من العقيد أحمد عارف مأمور قسم شرطة المنيا يفيد بمقتل عروسة18 سنة ربة منزل مقيمة بكفر المنصورة دائرة القسم ولم يمر علي زفافها سوي شهرين تدعي هاجر ربيع فرج. تم إبلاغ اللواء محمود عفيفي مدير إدارة البحث الجنائي والعميد علاء الجاحر مفتش الأمن العام وتم وضع خطة بحث لكشف ملابسات الجريمة تحت إشراف العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية وقد تمكن المقدم عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا من كشف ملابسات الجريمة والقبض علي المتهمة وتدعي ياسمين إبراهيم18 سنة ربة منزل مقيمة كفر المنصورة دائرة القسم زوجة شقيق زوج المجني عليها ودافع القتل بسبب الغيرة من المجني عليها والسرقة حيث قامت المتهمة بالتخلص من المجني عليها, واعترفت تفصيليا أمام المقدم عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا بأن المجني عليها تسكن بالطابق الثاني من المنزل وقد طرقت المتهمة عليها باب الشقة ودخلت وقامت المجني عليها بتقديم مشروب للمتهمة وقد غافلتها وضربتها بالزجاجة علي رأسها ثم أمسكت بماسورة ستارة وضربتها علي رأسها حتي ماتت ولم تكتف المتهمة بذلك بل دخلت المطبخ وأحضرت سكينا وقامت بطعن المجني عليها أكثر من20 طعنة بالبطن والوجه لتشوه معالم وجهها وقامت بسرقة كمية من المشغولات الذهبية25 ألف جنيه وأغلقت باب الشقة. تم تحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمة للنيابة العامة التي تولت التحقيق.