تخلصت ربة منزل بالمنيا من سيدة عجوز حاولت إقناعها بمغادرة شقة مؤجرة إيجار قديم، وورث لزوجها، لكن القتيلة رفضت وأصرت على البقاء فوقعت بينهما مشادة كلامية وتطورت لمشاجرة انتهت بمقتل العجوز طعنا بسكين، ثم قامت المتهمة ببعثرة محتويات الشقه لإيهام رجال الأمن بأن الواقعه حدثت بدافع السرقة. كان اللواء حسن سيف، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارا من اللواء محمود عفيفي، مدير البحث الجنائي بالمديرية، بورود بلاغ لقسم شرطة المنيا من رأفت راضي صادق (45 عاما - صاحب محل قطع غيار - مقيم بالمنيا الجديدة) بعثوره على والدته تهاني عزيز ميخائيل (70 عاما - ربة منزل - مقيم بشارع الحدادين)، جثة هامدة ملقاة على أرضية الشقة وبها عدة طعنات بالرقبة والوجه، وتتحلى بمصوغاتها الذهبية ولا يوجد أي آثار عنف بالباب أو النوافذ، مع وجود بعثرة مفتعلة ببعض محتويات الشقة. بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد عبدالفتاح الشحات، ومعاونة الرائد عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة إيناس.ح (34 عاما - ربة منزل)، وزوجة نجل صاحب العقار ويدعى "محمد – ا" (37 عاما – سائق)، والمتهمة مقيمة بنفس عقار المجني عليها، تم ضبط المتهمة، وقررت أنها حاولت الضغط على المجنى عليها من خلال ترددها على شقتها من قبل لترك الشقة المؤجرة لها "إيجار قديم" بمبلغ 40 جنيهاً شهرياً، بسبب ظروف زوجها المادية الصعبة، خاصة وأن هذه الشقة وقعت ضمن ميراث زوجها، وأضافت أنها قبل الواقعة اتصلت بالمجنى عليها تليفونياً، وأخبرتها أنها قادمة إليها وحال تواجدها معها بالشقة طلبت منها مغادرة الشقة فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة، وقامت المتهمة بطعن المجني عليها عدة طعنات بالرقبة حتى فارقت الحياة، ثم بعثرت محتويات الشقة للإيهام بأن الواقعة حدثت بقصد السرقة، واستولت على هاتفها المحمول حتى تخفى إتصالها بها، وتم ضبط السلاح المستخدم عبارة عن سكين وعليه أثار دماء القتيلة والهاتف المسروق، وتحرر محضراً بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات.