سادت حالة من الرضا بين أهالي شهداء مذبحة رفح الثانية والتي راح ضحيتها نحو25 شهيدا من أبناء محافظاتالمنوفيةوالدقهلية والشرقية أمس عقب تنفيذ حكم الإعدام في عادل حبارة المتهم بتنفيذ العملية. ففي المنوفية أكد والد الشهيد محمد علي إبراهيم أبوعيدة انه أقام عزاء لولده عقب علمه بتنفيذ حكم الإعدام في حبارة. وأضاف الحاج أحمد عمر والد الشهيد محمد- انه يحمد الله علي تنفيذ حكم الإعدام في حبارة أخيرا إلا انه المح الي تأخر تنفيذ الحكم لمدة ثلاثة أعوام و4 شهور, وتابع: كنا بنموت كل يوم بدم بارد حزنا علي تأخر تنفيذ الحكم ولكن كانت ثقتنا في القضاء المصري كبيرة للغاية وان الحق سيعود حتما لأصحابه حتي تحقق ما تمنينا. وقال شبل فرحات والد الشهيد عمرو إن تنفيذ الحكم أراحهم وأراح قلوبهم وأعاد لهم الحياة من جديد بعد أن ترددت العديد من الشائعات بأن حبارة سيهرب من السجن إلا أن أمر الله وقضاءه قدر أن يكون مصيره الإعدام شنقا. وأضاف حسن عبدالمحسن الديب, والد الشهيد عبدالرحمن أنه ظل منتظرا للحكم ثلاث سنوات وعلي علم ويقين بأن مصير الإرهابي هو الشنق, وأن القضاء المصري سيحقق العدل في من أحرق قلوبهم وسرق منهم فلذة كبدهم. فيما أشارت الحاجة عايدة, والدة الشهيد إسلام عبد العزيز مشحوت إلي أن تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل ابنها أثلج قلبها, وقال والد الشهيد سالم محمد البنا, الحمد لله قلوبنا بردت, مضيفا: كنت بقوم مفزوع من النوم وماكنتش بعرف آكل أو أنام بعد ماخدوا مني ابني الوحيد. فيما سادت حالة من الارتياح بين أهالي شهيد الدقهلية الذي لقي مصرعه في مذبحة رفح في عام2012 عقب تلقي خبر إعدام منفذ المذبحة عادل حبارة. وفي كلمات تملؤها السعادة قال عبدالعزيز عبدالعاطي, فلاح, شقيق الشهيد حامد أحد شهداء المذبحة والتي وقعت في أغسطس من عام2012 أن الأسرة تلقت خبر إعدام الإرهابي عادل حبارة بالزغاريد,فقد اقتص القضاء لحق الشهيد وأسرته. وفي مدينة ابو كبيربالشرقية رفض الأهالي دفن جثمان الإرهابي عادل حبارة بقريته وسط إجراءات أمنية مشددة وتم دفنه بعزبة سعيد بقرية المانسترلي التابعة لذات المركز حيث منعت قوات الأمن الأهالي من الوصول إلي المقابر. بينما استقبل عدد من أسر الشهداء الذين استشهدوا برفح خبر إعدامه بالزغاريد وفرحة وبعبارات القصاص عند الله والحمد لله ثأرنا أخدناه. كما استقبلت أسرة الشهيد ربيع عبد الله خبر إعدام حبارة بالتهاني فرحا بالقصاص العادل, وقالت زوجة الشهيد والدموع تنهمر من عينيها إن الإرهابي دمر حياتها ويتم أطفالها, بينما أعربت ابنته18 سنة عن فخرها بوالدها الشديد رغم حزنها علي فراقه وحرمانها من عطفه وحنانه, مشيرة إلي أنها أنجبت طفلا سمته باسم والدها فخرا به. وفي قرية المهدية أعربت أسرة المجند الشهيد عبد الفتاح عبد الحميد عن شكرها للقضاء وفي تنفيذ القصاص الذي هدأ من نار فراق ابنهم وقالت والدة الشهيد: لقد انطفأت قليلا نار الفراق علي فقدان نجلي علي يد الإرهابيين.