شهد طريق السويسالإسماعيلية الصحراوي( طريق المعاهدة) خلال الأيام الماضية تدهورا جديدا ينذر بكارثة محققة فتدني حالة الرصف علي طول90 كم من مزلقان المثلث بالسويس وحتي أبو عطوة بالإسماعيلية تتسبب في وقوع مأساة يومية يعيشها مرتادو الطريق وضحايا أخرهم مخبر ومسجون أثناء عملية الترحيل. وتكرر الخطر الذي يتجدد كل موسم شتاء يتمثل في اقتحام مياه مصرف الأراضي الزراعية لقري شباب الخريجين بمنطقة العمدة للطريق السريع وأصبح المرور حاليا علي اتجاه واحد من الطريق وينذر بانهياره. يقول فاروق سليمان أحد المستفيدين بقري الخريجين بالرائد نحن نجاهد منذ سنوات مع المسئولين الذين يعملون كجزر منعزلة لإيجاد حل للمشكلة قبل أن تتحول لكارثة حيث اننا لا نعرف علي وجه الدقة التي يتبعها المصرف هل هي الزراعة أم الري أم المحافظة فالمشكلة تائهة بين هذه الجهات ؟. ويضيف حسن الجمل سائق أن طريق المعاهدة أصبح يمثل معاناة من السويس حتي الإسماعيلية وطالب بلجان فنية تعاين الطريق خاصة في منطقة ابو سيال والنفق ومزلقان المثلث وبوابة السويس القديمة وأمام قسم شرطة فايد وأبو سلطان. فيما أكدت المهندسة مني السويفي مديرة الطرق بالسويس أن الطرق السريعة تخضع لإشراف هيئة مستقلة, مشيرة إلي أن هناك تقريرا عن حالة طريق المعاهدة تم عرضه علي محافظي السويسوالإسماعيلية نظرا لأنه طريق استراتيجي يربط القاهرة والدلتا بسيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي. وأكد اللواء أحمد حامد محافظ السويس انه طالب الشركة المنفذة ومسئولي الري والزراعة بإعداد تقرير فورا عن مصرف يوسف السباعي محددا فيه الجدول الزمني للأعمال التي تنتهي في منتصف شهر ديسمبر المقبل, مشيرا الي أهمية استكمال المصرف للقضاء علي ظاهرة تراكم المياه علي طريق السويسالإسماعيلية الصحراوي وتقليل الصرف الزراعي القادم من قري شباب الخريجين بحي فيصل, بالإضافة الي الاستعداد لبدء أعمال الرصف والتطوير الكامل لطريق السويسالإسماعيلية ليصبح طريقا دوليا يخدم محافظة السويس ومدن القناة ومحافظات الدلتا خلال العام المقبل. فيما قرر المحافظ تشكيل لجنة من الزراعة والري لدراسة أوضاع الصرف الزراعي وتحديد مطالبهما لاستكمال الأعمال المتعلقة بمصرف يوسف السباعي ومصرف الرائد بقري شباب الخريجين والمصارف المجاورة بالقطاع الريفي بحي الجناين, ومؤكدا علي الشركة المنفذة وهيئة التعمير سرعة البدء في الإجراءات لاستكمال مد باقي المواسير للمصرف الذي بدأ العمل في إنشائه منذ عام.1999