سادت الشارع المصري حالة من الارتياح عقب قرار النائب العام الدكتور عبدالمجيد محمود بحبس كل من الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال. وأعرب عدد كبير من المواطنين عن سعادتهم بالقرار مؤكدين أنه جاء متأخرا مؤكدين أنه بمثابة حكم نهاية الثورة المضادة وفلول الحزب الوطني بالموت. وأعتبروا أن هذا اليوم هو بمثابة عيد وعرس كبير للديمقراطية مشيرين الي أن هذا القرار يريح دماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل بلادهم. وقال أحمد عبدالرازق محاسب: يحيا العدل أخيرا تحقق أكبر هدف من أحلام شباب الثورة وهو محاكمة الطاغية, مؤكدا أن القرار جاء بمثابة عرس كبير للشارع المصري وخاصة أهالي الشهداء. وعبر عبدالمقصود حماد عامل بشركة الكهرباء عن سعادته قائلا إن لكل ظالم نهاية, موضحا أن النظام السابق أخطأ كثيرا وظلم كثيرا أبناء الوطن لذا لابد أن تكون هذه النهاية غير المتوقعة. وأكد إسلام صلاح طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة أن ما حدث أمس لم يكن يتوقعه أحد علي الإطلاق, ولم تحقق الثورة أهدافها إلا بعد صدور هذا القرار. وأضاف أن قرار الحكم علي مبارك ورموز نظامه كان يمثل حلما لكل المصريين ولم يتوقعه أحد ولكن شاء الله سبحانه وتعالي أن يضع للظالم نهاية. ورحبت عدلية مصطفي ممرضة بالقرار, وقالت إنه يعد فرحة مؤكدة لأهالي شهداء ثورة25 يناير, ولنا الحق أن نقول افرحي يا أم الشهيد ابنك اليوم في عيد. وطالبت بضرورة معاقبة كل من كان لهم دور في إطلاق النار علي شهداء الثورة وتوقيع أقصي عقوبة ممكنة عليهم ويفضل أن تكون العقوبة هي الإعدام لأنهم أهدروا دم شهداء بدون ذنب. لا أحد فوق القانون هكذا بدأت هناء محمد مدرسة كلامها, وقالت إن محاكمة مبارك وابنيه وكل رموز النظام السابق أكبر دليل علي وجود قضاء عادل في مصر لا يفرق بين غني وفقير أو مسئول وغفير. وأكد حمدي محمود محام أن القرار تأخر كثيرا وكان يجب إصداره بعد أحداث جمعة الغضب فورا للقصاص من النظام الذين قتلوا الشهداء بدون ذنب. وأكد الدكتور حسن السيد خبير المناهج التربوية أن القرار بداية للقضاء علي أحلام الثورة المضادة وفلول الحزب الوطني الذين يهدفون: تخريب البلاد وإحداث فتنه طائفية بها. وأضاف أن القرار يعد دلالة واضحة لنجاح ثورة25 يناير الذي أعطت أملا جديدا للديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية لأبناء شعب مصر. وقال إبراهيم عاطف دكتور: إنه قرار صائب وستهدأ قلوبنا ويجف دمعنا عندما نري كل رؤوس الفساد معلقين علي أعواد المشانق عبرة لمن يخلفهم وذلك بعد محاكمة عادلة. وأضاف أنه لابد من الإسراع في تنفيذ الحكم عليهم لما ارتكبوه طوال السنوات الماضية من قتل ونهب وسلب وإهدار للمال العام. وقال حسن العربي مهندس إن حبس نجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك15 يوما علي ذمة التحقيق يعتبر إنجازا من إنجازات ثورة25 يناير. وأضاف أنه لا يوجد سبب في الاعتصامات أو المظاهرات طالما سقطت كل رؤوس الفساد موضحا أن هذه الاعتصامات كانت من أجل محاسبة الفاسدين فلا داعي لها الآن. وقال محمد جاد الله موظف إن هذا القرار جاء متأخرا جدا وإنه كان لابد أن يأتي بعد قرار التنحي مباشرة ذلك لارتياح الشعب المصري وعودة الحياة الي طبيعتها. ومن جانبه قال زياد محمود طالب إنه سعيد بقرار النائب العام بحبس جمال وعلاء مبارك موضحا أنه لا أحد فوق القانون. ورأي أنه لابد أن يحاكم هو وأفراد أسرته محاكمة عسكرية وعاجلة. وقال عمرو عادل طالب إنه شعر بارتياح بعد سماع قرار الحبس لكل من جمال وعلاء مبارك مشددا علي سرعة التحقيق معهم. وأضاف عادل أن(15) يوما مدة كافية للتحقيق معهم وأن المحاكمة لابد أن تكون علنية ليكونوا عبرة لمن يقوم باستغلال منصبه في إهدار المال العام والسرقة والنهب. وفي غضون ذلك أكد كريم السحيمي مهندس ضرورة الإسراع في محاكمتهم واسترداد الأموال التي نهبوبها. وأوضح أن قرار النائب العام بحبسهم قرار سليم لكنه جاء بعد الكثير من الاعتصامات والمظاهرات مطالبا بسرعة اتخاذ القرارات ومحاسبتهم علي ما فعلوه طوال الأعوام الماضية. وقالت نها أحمد مضيفة طيران: إن هذا القرار صحيح وسيسعد الشعب المصري بأكمله موضحة أن ما حدث لم يكن يخطر في بال أي مواطن مصري. وأشار عمرو عبدالعزيز موظف الي أن الفاسد لابد أن يحاسب علي كل ما فعل منذ بداية توليه المنصب وأن المخطيء لابد أن يأخذ عقابه. وقال مؤمن أحمد إنه يرحب بقرار النائب العام في حبس نجلي الرئيس السابق مبارك15 يوما علي ذمة التحقيق مشيرا الي أنها بداية جيدة وأنه لابد ألا يفلت أحد منهم من العقاب. وقال ربيع أبوالفضل إن هذا القرار كان من المفترض أن يحدث منذ فترة وأن الاتهامات المقدمة ضدهم واضحة. وطالب بسرعة المحاكمة واتخاذ الإجراءات اللازمة معهم وأن تكون المحاكمة عادلة وترضي الشعب المصري.