ذاع صيت طارق بين أهالي محافظة الدقهلية بأنه أمهر صناع الأسلحة النارية ففي وقت بسيط يحول أسلحة الصوت لأسلحة حية وعلي الرغم من اتهامه سابقا في تصنيع أسلحة نارية فإنه بعد أن قضي عقوبته عاد لمزاولة نفس نشاطه فقد كانت ورشته بشارع بورسعيد بالمنصورة هي ملاذه الآمن لتصنيع الأسلحة ستارا بعمله كميكانيكي للسيارات نهارا وفي المساء يغلق الورشة ليستكمل تصنيع الأسلحة. ولأن طارق كان يعلم أنه من أمهر صناع السلاح فقد رفع ثمن السلاح وعلي الرغم من ذلك كان زبائنه يأتون له من المحافظات البعيدة بعد ترتيب موعد بالهاتف لهم حتي أطلق عليه زبائنه اسم الاكسبريس لسرعته في عمله. كان اللواء مصطفي النمر مدير أمن الدقهلية, قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود معلومات للمقدم أحمد الجميلي رئيس مباحث قسم أول المنصورة أكدتها التحريات السرية تفيد قيام طارق ف. ب. م.56 عاطل, ومقيم شارع سكة سندوب دائرة قسم أول المنصورة, والسابق اتهامه في القضية رقم23476 جنح أول المنصورة تصنيع أسلحة نارية دون ترخيص بتصنيع الأسلحة النارية دون ترخيص وتعديل أسلحة الصوت لإطلاق الأعيرة النارية الحية متخذا من محل استأجره بشارع بور سعيد دائرة القسم مكانا لمزاولة نشاطه الإجرامي. وقيامه عقب ذلك ببيعها لذوي الأنشطة الإجرامية مقابل مبالغ مالية. شكل العميد سيد سلطان رئيس المباحث الجنائية فريق بحث من المقدم أحمد الجميلي ومعاونه النقيب عبد الحميد الشوري وعقب تقنين الإجراءات توجهت قوة من مباحث القسم, حيث تم ضبط المتهم وبحوزته الآتي5 طبنجة صوت و1 مسدس7 م و17 خزينة طبنجة و9 مقابض طبنجة و5 دبشك بندقية خشبي و5 ماسورة بندقية و16 عامود ترجيع و17 سقاطة حجز أجزاء و12 مسمار وسط بندقية و9 سوستات طبنجة كما تم ضبط أدوات تصنيع عبارة عن شنيور يدوي و2 منشار و2 مبرد مثلث و2 سمبك و2 منجلة ومفتاح إنجليزي وبنسة وبمواجهته, اعترف بما أسفرت عنه التحريات وجار تحرير المحضر اللازم, والعرض علي النيابة العامة.