مصر تواصل الإصلاح ب اتحرير الصرفب

البورصة تنتعش.. ومصرفيون يرحبون.. ورجال أعمال يتطلعون لتغيرات جوهرية الحكومة تدافع عن قراراتها.. محافظ البنك المركزي: حصلنا علي تأكيدات تمويلية ب16.3 مليار دولار

واصلت مصر أمس إجراءاتها للإصلاح الاقتصادي بقرار البنك المركزي المصري تحرير سعر صرف الجنيه وفق آليات العرض والطلب بما يضمن ترويض الدولار ويسهم في الحد من الأزمات الاقتصادية الناتجة عن المضاربات في السوق الموازية ووقف وجود سعرين للعملة الأمريكية في السوق المصرية.
وقد رحبت سوق المال بالقرار بأرباح حققها مؤشر البورصة المصرية هي الأعلي خلال عام واختتمت تداولاتها ب6,17 مليار أرباحا في أسبوع.
ومع بدء سريان البنك المركزي سجل الدولار الذي وضع البنك له نطاقا استرشاديا بقيمة13 جنيها ارتفاعا ملحوظا حيث اختتم تداولاته أمس بالبنوك ب6,14 جنيه.
وبينما أكد عدد من رجال الأعمال والمستثمرين حدوث تغيرات جوهرية في الأسواق, قطع طارق عامر رئيس البنك المركزي في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع المجموعة الاقتصادية برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بأن تحرير سعر صرف الجنيه كان ضروريا وأنه كان لا يمكن استمرار وجود سعرين للعملة وأن مصر لديها برنامج للإصلاح الاقتصادي مصري100% وأن تحرير سعر الصرف أسهم في زيادة حصيلة البنوك8 أضعاف.
ولفت إلي أن البنك المركزي والحكومة نجحا في الحصول علي تأكيدات تمويلية من صندوق النقد ودول أجنبية وعربية من أجل غلق الفجوة التمويلية التي تقدر ب3,16 مليار دولار.