شهدت صفحات قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية علي مواقع التواصل الاجتماعي هجوما كبيرا من الشباب المصري الذين نددوا بكذب الجماعة واستمرارها في نشر الأكاذيب وتحريض أعضائها علي التظاهر والتخريب والإساءة إلي الدولة في11 نوفمبر بالمخالفة للقانون مما يعرضهم للملاحقة الأمنية ونددوا بتجاهل قيادات الجماعة الحديث عن انخفاض أسعار الدولار والذهب واستمرارهم في نشر أخبار كاذبة عن الأسعار. ورصدت الأهرام المسائي قيام قيادات الجماعة الهاربة بالخارج وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان بنشر أخبار كاذبة عبر صفحات الجماعة علي مواقع التواصل الاجتماعي وبثها عبر عدد من القنوات الفضائية الموالية للجماعة بهدف تأجيج حالة الغضب, وبث الشائعات والأكاذيب عن مؤسسات الدولة. ووقعت صدمة كبيرة بين قيادات وأعضاء الجماعة الإرهابية عقب تأكدهم من انخفاض سعر الدولار بشكل كبير ووصلت إلي حد الهجوم علي قيادات الجهاز المصرفي بشكل يدلل علي تورط الجماعة في تخزين الدولارات لخلق أزمات وخسارتها عقب انخفاض أسعار العملات الأجنبية والذهب بشكل كبير مع استمرار انخفاضه وتباينت آراء قيادات الجماعة والتزموا الصمت بعد حملة هجوم كبيرة تزامنت مع ارتفاع أسعار الدولار. وأصدرت قيادات الإخوان الهاربة بتركيا خلال الساعات الماضية عدة بيانات نشرتها الصفحات التابعة للإخوان قامت خلالها بتحريض أعضاء الجماعة علي التصعيد مع اقتراب يوم11 نوفمبر وكانت أبرز الدعوات قيام المجلس الثوري التابع للإخوان في تركيا بالتحريض علي العنف أصدر برلمان الإخوان في تركيا, بيانا حرض فيه العمال علي التصعيد زاعما أن الأوضاع الحالية تدفعهم للتظاهر. وقال اللواء محسن حفظي, الخبير الأمني في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إن الأجهزة الأمنية استعدت جيدا للتعامل مع أي خروج علي القانون سواء بالتظاهر بدون ترخيص أو التخطيط لأعمال العنف في11 نوفمبر, مشددا علي ضرورة عدم القلق أو التركيز مع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف من خلالها للهجوم علي مؤسسات الدولة والتحريض ضدها, موضحا أن الشرطة نجحت في حصر الأماكن التي يتوقع أن ينزل فيها عناصر الإخوان وتقوم بمراقبتها بشكل لحظي, مشيرا إلي أن الأمن دحر الإرهاب وجفف منابعه ولابد من الإشادة بذلك وقدرة قوات الأمن المصرية.