أعلنت وزارة الداخلية، عن إحباطها محاولة لإحياء التنظيم السري للإخوان، والقبض على 11 شخصًا، وبحوزتهم منشورات تدعوا للتظاهر يوم 28 نوفمبر. وقالت الوزارة في بيان لها، إن تحريات جهود فريق العمل، أكدت قيام قيادات الإخوان بدائرة مركز شرطة حوش عيسى بالبحيرة، بإحياء الجهاز السري للتنظيم تحت مسمى ''لجان العمليات النوعية'' وإصدار تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية في الفترة القادمة مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى وتهديد السلم الاجتماعي، حيث أسفرت جهود فريق العمل إلى تحديد عناصر الخلية الإرهابية بحسب الوزارة. وأضاف البيان: عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أعضاء تلك الخلية الإرهابية، وهم ''عزمي محي الدين غازي'' 36، صاحب مطبعة، ومُقيم بدائرة المركز، وضُبط بمطبعته كمية من المطبوعات بعنوان'' بيان الجبهة السلفية معركة الهوية'' تتضمن التحريض على النزول يوم 28 نوفمبر، وتصعيد الأعمال العدائية والتخريبية ومذيلة بأهدافهم ''فرض الهوية – فرض الهيمنة – إسقاط حكم العسكر) , كمية من المنشورات التنظيمية التي تهدف للتحريض على أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة حملت العناوين الآتية ''مصر الحضارة والكنانة , مصر بوابة الحضارة , مصر خير البشر'', كمية من المطبوعات مرسوم عليها صور الرئيس الأسبق محمد مرسي, كمية من المطبوعات مرسوم عليها شعار 28 نوفمبر معركة الهوية, كمية من المطبوعات مرسوم عليها شعار رابعة محمولة على يد، والمصحف الشريف على اليد الأخرى, (10) أمتار قماش أسود اللون – بويات بيضاء وسوداء اللون – فرشة '' والمعدة لتصنيع أعلام جماعتي داعش وأنصار بيت المقدس الإرهابية, لافته من البلاستيك كبيرة الحجم طولها 10 متر يتوسطها شعار التنظيم''. وأشارت الوزارة في بيانها إلى ضبط 10 أخرين، ضبطت بمساكنهم أسلحة نارية ومولوتوف، ( 2 ) علم أسود اللون مدون عليه '' الدولة الإسلامية والخاص بتنظيم داعش ، كمية من الألعاب النارية ، كمية من المنشورات والمطبوعات والكتيبات الخاصة بتنظيم الإخوان والتي تدعو لأفكارهم''، وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بانتمائهم للإخوان، وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة المركز، وعقب دعوة بيان ما يسمى بالجبهة السلفية صدرت إليهم تكليفات الإخوان بتبني تلك الفكرة، والسعي لدعمها تحايلاً منهم على بعض فئات الشعب، بوجود ما يسمى بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى وتخريب البنية التحتية للدولة، وأنهم بدأوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجياً بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي، وأنهم قاموا بتكثيف فعاليات تظاهراتهم بمدينة الحوش مع ترويج الإشاعات بطبع المنشورات الكاذبة والتي تحرض على العنف لنشرها ضمن فعالياتهم القادمة, استهداف أفراد ومركبات الشرطة. وأكدت وزارة الداخلية إن المتهمين اعترفوا بارتكاب عدد من أعمال العنف، التي استهدفت مواقع شرطية.