انضمت الميليشيات الشيعية المدعومة من جانب إيران إلي الحملة العسكرية لتطهير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي وفتحت الميليشيات جبهة جديدة للقتال ضد داعش غرب المدينة بينما تحارب القوات العراقية التي تدعمها الولاياتالمتحدةالأمريكية من الجنوب والشمال الشرقي للموصل. وتسعي الميليشيات الشيعية التي تعرف باسم الحشد الشعبي لتأمين الحدود العراقية الغربية مع سوريا وقطع خط الامدادات الذي يربط بين الموصل ومدينة الرقة مع سوريا وقطع خط الامدادات الذي يربط بين الموصل ومدينة الرقة السورية التي يعتبرها داعش عاصمة له ويخشي المراقبون من ان يثير التدخل الايراني الطائفية في الموصل. وذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية ان التدخلات السابقة من جانب الميليشيات الشيعية ترافقت مع انتهاكات لحقوق الانسان للمدنيين الفارين من القتال خاصة خلال استعادة الميليشيات الإيرانية لمدينة الفلوجة العراقية من داعش حيث تم اعدام10 مدنيين, كما تعرض مئات المدنيين السنة للتعذيب وكذلك الحال عندما تدخلت الميليشيات الشيعية لتحرير مدينة تكريت العراقية من داعش. وقد شاركت إيران في الحملة العسكرية ضد داعش منذ عام2014, كما اصدر أية الله علي السيستاني رجل الدين الشيعي فتوي لدعوة الشباب القادرين علي حمل السلاح للتوجه لمحاربة داعش, ومنذ ذلك الوقت لبي عشرات الالاف من الشيعة تلك الدعوة لتصبح الميليشيات العراقية المدعومة من جانب إيران لها دور كبير في محاربة داعش.